وعدتُ اليومَ من سفرى وكلُ ملامحى خَلْفى وأن حقائبى ضَمَّتْ من الأوجاعِ ما يَكْفى وتلقانى هنا طيفاً
إهداء لروح الشاعر مجدي عبد الرحيم
ارفعـــي عنكِ يا فتــــــاتي النقــــابَ وكفـــى ذلك الجمـــــــالُ احتـــجابا مرَّ عُـمْـــــرٌ حرمْـتِـنِـي من سنـــاهُ
يا راقِصونَ على الأجمارِ مَعذِرةً .. إن أظهَر الجَّمرُ ما بالجسم من ألم
ولإن في اثنين مالهومش تالت ولإن في شيء جوانا غالب والطريق للسماء
يا عازفَ النَّايِ صوتُ النَّايِ يُفنيني ويحرقُ النبضَ في طَيِّ الشرايينِ فاسكبُ الروحَ في الأوراقِ قافيةً جاءتْ إلى الشِعرِ من أعماقِ سِجّينِ
إن مت يا أمه ما تبكيش ما تلطميش وتشقى التوب هموت عشان أطفالنا تعيش ما اقدرش يا أمه أعيش مغلوب
هفا رقمي إلى رقم الحبيب وعاود الاتصال بلا مجيب كذلك تفعل الأرقام شوقا فيا ويلاه من شوق القلوب وكنت أظن قبل اليوم أني
يا ست الكل يا أكبر قلب فى الدنيا أنا فى ضلة هروح وافرش وهستنى
من بعيــــدٍ أتاكِ ساعـــــي البريــــــدِ : بدمـــــــوعي وصـرختـــــي من بعيـدِ من بعيــدٍ وكنتُ بالأمــــــس يا أمـ : ــــــــيَ فيكــــــم أهنــا بيـــوم