"لسعات النحل" لعلاج الأمراض وتقوية المناعة: "فيه شفاء للناس" كتب: شريف حسن قبل الاكتشافات العلمية كانت الاكتشافات الإلهية، قد أكدت أن سم النحل يشفي من العديد من الأمراض، ومع تطور العلم أصبح للنحل أهمية أخرى غير الاستفادة منه في انتاج النحل، حتى أصبح هناك أماكن متخصصة تعالج بقرصات النحل. قال د. عمرو خطاب إن أهمية لدغ النحل هو علاج الروماتيد والروماتيزم والخشونة آلام المفاصل والفيروسات بأنواعها، مشيرا إلى أنه يعطي نتائج ممتازة. وأضاف خطاب إن جلسات لدغ النحل لعلاج الخشونة تستغرق ٧ جلسات، والغضروف ٢٤ جلسة، والروماتيد يستغرق سنتين كل أسبوع جلسة، موضحا أنه يتم عمل اختبار للمريض لمعرفة نسبة وجود الحساسية في الجسم إلى جانب قياس نسبة الضغط والسكر. وأوضح أنه يتم تحديد كورس العلاج للمريض في وجود أطباء وممرضين متخصيين في حالة حدوث أي مشاكل يتم كتابة أدوية لعلاج المريض ومتابعته بشكله مستمر. فيما قال إبراهيم السايح، معالج بقرص النحل، إن قرصة النحل تضع مكانها دائرة حمراء ليست حساسية، ولكنها تجمع لجهاز المناعة، لكي ينذر الجسم بوجود مادة غريبة داخله، مشيرا إلى أن القرصة تحدث ورم بسيط ولا يتعدى الألم منها ثواني معدودة مؤكدا أن النحلة تموت بعد أن تقوم بقرص المريض. وأوضح أن العلاج بقرص النحل عالج بعض الناس المصابين بفيروس سي وخشونة في الركبة، قائلاً: “اللي عايز يجرب مش هيخسر حاجة وربنا قال في القرآن إن النحل في شفاء للناس”. وقال أحمد جمعة، أحد المرضى الذين يتعالجوا بقرص النحل، إنه يداوم على العلاج بهذه الطريقة منذ ٥ سنوات، مشيرا إلى أنه يأتي بنتائج جيدة جدا في تسكين الألم لفترة طويلة، ويعر العديد من الناس المصابين بآلام في المفاصل وخشونة في الركبة أتى معهم العلاج بنتائج ممتازة.