رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

تصوير:

عزالدين وهدان - محمد غالب

02:06 م | الجمعة 23 أغسطس 2019
نصَّب نفسه حامياً ومدافعاً عن أهالى منطقة الحسين، يجلس فى مقهى بجانب المسجد، أسفل صورة كبيرة مكتوب عليها «آخر حفيد الجدعنة»، عيناه على الحى والأحياء، كأنه يحرس بعينيه الكبير والصغير، يدافع عن المظلومين، وينصر الضعفاء ضد من يصفهم بـ«المفترين»، عندما يحييه أحد المارة يترك «لقمة الطعام» فى يده ويرد السلام بقوة: «الجدعنة إنك تحترم الصغير والكبير، مش لقب كده وخلاص».

حكايات كثيرة تقف خلف «سعد زغلول»، فتوة الحسين، يلخصها بعبارة: «أنا هنا الكبير، أجيب حق المظلوم، أقف قصاد البلطجى، باحافظ على منطقتى وباحمى أهل حتتى». يتدخل «زغلول» فى المشكلات التى تندلع، ويقيم جلسات صلح بين المتخاصمين. يفخر بأنه «حفيد الجدعنة»، ويتباهى بقدرته على حل أى مشكلة: «سرقات، تحرّشات، خناقات، ولولاى كان الناس كلت بعضها».