رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

تصوير:

صالح رمضان

10:08 ص | الإثنين 02 سبتمبر 2019
"كان تحدي كبير وإحنا قبلناه" هكذا بدأ الدكتور حسام غازي، أستاذ جراحة السمنة الذي أجري العملية لـ"مروة"، قائلا: "وزنها كان يتعدي 300 كيلو، ووصلت للمستشفى بفشل في التنفس وهذا كان التحدي الأول، وثانيا أنها كانت حامل، والتحدي الأكبر كان علاج السمنة، وأن نتدخل لحل السمنة المرضية، وأخذنا وقت لتحضير الحالة، وهي من الحالات الصعبة، والعمل احتاج لوقت كبير والنتائج كانت كبيرة وخارج التوقعات".

وأضاف "غازي" لـ"الوطن"، أن معدل النزول في الوزن يكون سريع بالذات في الشهر الأول بعد عملية تكميم المعدة، ويتراوح بين 30 و40 كيلو، ولكي نقيم العملية نحتاج في حدود سنة ونصف، ومجرد أن تعود لحياتها الطبيعية بدون فشل في التنفس يعتبر إنجاز بغض النظر عن الوزن الذي فقدته".
الدكتورة أمل رشاد، مدير العناية بالمستشفى، أكدت أن "مروة حالتها الصحية كانت لا تحتمل الخروج فنسبة الأكسجين في الدم كانت أقل من 60%، وهي نسبة خطيرة مهددة لحياتها، ولو انخفضت أكثر تؤثر على خلايا المخ، وكان الاقتراح شراء جهاز تنفس لها، وقيمته تتعدى 100 ألف جنيه، وبالعرض على مدير المستشفى بدأنا نتصرف في مستلزمات عملية تكميم المعدة، وتعافت وفي انتظار الخروج من العناية".

تضيف رشاد لـ"الوطن"، أن مثل هذه الحالات تكون خطيرة ففي البنج معرضة بالإصابة بالجلطة في الشريان الرئوي، والرعاية في العناية المركزة كانت صعبة المفروض كل حالة عليه ممرضة، وفي حالتها كان لها 4 يعتنون بها، ورغم طول بقائها في الرعاية لم يحدث لها قرحة فراش، وذلك بالتقليب من جهة لجهة كل ساعة، وذلك بفضل فريق التمريض المدرب على أعلى حالات العناية".
وقال الدكتور الشعراوي كمال، مدير عام مستشفيات جامعة المنصورة، إنها "لم تكن تعرف أنها حامل في الشهر التاسع، وبعد الولادة رفضنا أن تمشي الحالة من المستشفى وعرضناها على أساتذة الجراحة، فقرروا إجراء عملية تكميم معدة لها، وهذا احتاج وقت إلى تحضير حتى تتحسن حالتها، وهي تمثل لنا حالة خاصة، وسعداء بعلاجها في مستشفى الجامعة".