كتب: عزالدين وهدان
حالة من البكاء والانهيار سيطرت على مساعدة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، التي حرصت على الذهاب إلى المدافن في البساتين للوداع الأخير بعد 22 عامًا من العمل معها.

"خسارة جامدة لينا كلنا" بهذه الكلمات وصفت مساعدة "الجداوي"، رحيلها، مؤكدة احترامها للناس في كل شيء: "هي قمة في الأدب والاحترام.. وكل حاجة حلوة بقالي 22 سنة بشتغل معها مشفتش حاجة وحشة".

واسترجعت مساعدة الراحلة، آخر مكالمة أجرتها معها عقب دخولها مستشفى العزل في الإسماعيلية إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد، قائلة: "كلمتها بعد ما دخلت بـ4 أيام.. اطمنت عليها وقالتلي إنها كويسة".

ورغم حالتها الصحية إلا أن "الجداوي" حرصت على تقديم نصائح الوقاية من الفيروس اللعين لمساعدتها: "قالتلي حافظوا على نفسكم وألبسوا الكمامات.. البلد بتتكلف كتير أوي"، ولم تعلم مساعدة الفنانة الراحلة مصدر انتقال العدوى إليها: "الله أعلم جالها إزاي".
وأشارت مساعدة "الجداوي" إلى حرصها على فعل الخير، قائلة: "كانت بتعمل كل خير.. بتحب كل الناس وبتكلم الناس بطريقة حلوة.. دايمًا تعاملنا بطريقة كويسة".

وكشفت مساعدة الراحلة عن اشتياقها لرؤيتها، قائلة: "هتوحشني أوي.. الله يرحمك ويغفرلك.. مصر كلها خسرتك خسارة جامدة".