رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

تصوير:

عزالدين وهدان

12:07 م | الخميس 11 نوفمبر 2021
كتب: عزالدين وهدان
أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهم بقتل رجل بذبحه عمدا في شارع طنطا بالإسماعيلية، وحمل رأسه في الشارع، والشروع في قتل اثنين آخرين، والمعروف بـ«سفاح الإسماعيلية»، إلى محكمة الجنايات المختصة، في محاكمة جنائية عاجلة لمعاقبته عما نُسب إليه، وتعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء دون مُسوِّغ قانوني في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«مذبحة الإسماعيلية».

القاتل يعترف بجريمته
وكان سفاح الإسماعيلية قد فجر مفاجأة نقلتها «العربية»، من واقع التحقيقات؛ إذ اعترف القاتل أمام جهات التحقيق، قائلًا: «اللي حصل إني أنا كنت أعطيت أخته ماكينة شعر لتصليحها، وروحت بعد كدا أجيبها ودار بيني أنا وأخوها حوار كبير بسبب المكينة وتأخيرها في تصليحها، وقتها فكرت في قتله، والدم جرى في عروقي، وفي اليوم ده كنت شارب مخدرات وجبت الساطور وسكينة تانية ولما شوفته مشيت وراه واتكلمنا قبل ما أضربه بالساطور، ولما ضربته وطار مني في الشارع جريت وراه لحد ما وقع مني وفضلت أضرب فيه لحد ما قطعت راسه، ولما الناس لمت عليا قولت موضوع أختي وأمي ده علشان أقدر أهرب من الناس».

المتهم يتعاطي مخدر «الشابو»
واعترف المتهم بتعاطيه المخدرات، وتحديدًا «الشابو»، بالإضافة إلى أنواع أخرى، وأنه على معرفة بالمجني عليه منذ 15 عاما، في الوقت الذي أكدت فيه والدته معرفتها السابقة بالقتيل، ونفت ما ردده ابنها في أثناء ارتكاب الجريمة بوجود علاقة بينه وأم القاتل وشقيقته.

وكانت النيابة العامة قد استدعت والدة الجاني وشقيقته، واستمعت لأقوالهما، وواجهتهما بالمتهم، والذي نفى هو الآخر قيامه بارتكاب الواقعة بغرض الدفاع عن شرفه، كما كان يدعي وقت وقوع الحادث المأساوي.

وأكدت والدة سفاح الإسماعيلية أمام النيابة العامة، أن نجلها يعاني من أزمات نفسية بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وأنه سبق واحتجز في أحد مراكز مكافحة الإدمان.

المتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية
وأكد تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي، الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية، المكلف من النيابة العامة بالكشف على المتهم في قضية مذبحة الإسماعيلية، خلو المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًا أو عقليًا، تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز، ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحالي أو وقت الواقعة محل الاتهام، ما يجعله مسؤولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه، والتي أحيل بسببها للمحاكمة الجنائية العاجلة.