تعالوا نحسبها: اللى حصل.. حصل. الإدارة السياسية قررت ووضعت الجميع، مؤيدين ومعارضين، فى مأزق حرج: الجزيرتان سعوديتان أم مصريتان؟. الإدارة أخطأت: ما فى ذلك شك. التوقيت خطأ. «الإخراج» خطأ. المصيبة أنه ليس أول الأخطاء. نحن ننام ونصحو على أخطاء تتراوح فداحتها بين كلمة شاردة فى خطاب للرئيس.. وقرار يتعلق بالسيادة على أرض. المصيبة الأعظم ألا يكون توقيت وإدارة أزمة الجزيرتين آخر الأخطاء. ومع ذلك: التظاهر والتصعيد والدعوة إلى إسقاط النظام لن يحل مشكلة الجزيرتين ولا غيرها. إذا سقط النظام سقطت الدولة، ولن تقوم لها قائمة. الدولة مريضة بما فيه الكفاية. لن تتحمل «25 يناير» أخرى. وبشهادة المؤيد والمعارض: لا بديل لـ«السيسى»، ولا أحد غير «السيسى» ملزم بحل هذه المعضلة.. دبرنا يا سيادة الرئيس!. اتصرف قبل فوات الأوان!.