إذا كان لمظاهرات 25 أبريل أو ما سيأتى بعدها من فوائد، فأهمها: أولاً.. كلها فنكوش، وأتفه من أن يوسخ الأمن عصاه بتأديب هؤلاء البلطجية، المارقين. ثانياً.. انتهى عصر اليفط والشعارات واحتلال الشوارع والميادين الذى استهلته مؤامرة 25 يناير. ثالثاً.. سيظل المواطن «المصرى الحقيقى» مع الدولة حتى إذا كانت «عضم فى قفة»، ومع الاستقرار حتى إذا كان «يكح» تراباً. رابعاً.. حسم الناصريون موقفهم وانضموا إلى معسكر أعداء الدولة بلا خجل أو مواربة، «زيهم زى الإخوان وألعن». خامساً.. لا تزال ستات مصر خطوط دفاع أمامية (سيدة بسيطة تحمل على رأسها بيادة جندى وتعلق فى صدرها صورة الرئيس). سادساً.. سلالم نقابة الصحفيين «بتنضف»، عقبال النقابة. سابعاً.. حمدين صباحى شكله هيلبس القميص ويتجوز هنومة.