ليس أسوأ من «عصابة الإخوان» سوى «عصابة 25 يناير»، التى تدير وتوجه نقابة الصحفيين: الأولى تمارس إرهابها باسم الدين، والثانية تمارس إرهابها باسم حرية التعبير، وكلتاهما تسعى إلى إسقاط الدولة وتحرض على الرئيس والجيش، وتستهدف «الداخلية» بالحق وبالباطل. كلتاهما نفس الهتاف. نفس الفتونة والبلطجة. نفس الهوس بالاعتصامات. نفس الوجوه التى «ترشح» كرهاً للبلد، وكلتاهما تستعين دائماً بـ«صديق أجنبى». كلتاهما «جماعة»، ولكل منهما مطبخ صناعة القرار: للأولى «مكتب إرشاد» وللثانية «مجلس نقابة». للأولى «بديع»، وللثانية «قلاش». للأولى «خيرت الشاطر»، وللثانية «خالد البلشى». للأولى «عزة الجرف» وللثانية «حنان فكرى».. يع!