فى عز الأزمة بين «الداخلية» ونقابة الصحفيين.. فوجئ المصريون باستشهاد معاون مباحث حلوان وسبعة أفراد أمن. ليس مهماً من ضغط على الزناد. المؤكد أنهم إرهابيون، والمؤكد أن «جذرهم» إخوان. السؤال الأهم: «من القاتل»؟. القاتل بيننا. القاتل هو كل من يحرض على ضباط وأفراد الشرطة، هو كل من يهتف ضدهم ويتحرش بهم ويسعى إلى كسر هيبتهم على غرار ما حدث فى 25 يناير. القاتل هو من يتعمد تضخيم أخطاء فردية لجهاز يخوض حرباً ضارية ضد الإرهاب، وكأننا مجتمع ملائكة. القاتل هم النشطاء والثورجية ومرتزقة 25 يناير وشريحة واسعة من الإعلاميين والصحفيين.. هؤلاء لن يكفيهم بضعة شهداء ليسكتوا.. دول عايزين لجان شعبية.