"التربية العسكرية" حق على الحكومي والخاص.. ورؤساء الجامعات: "انتماء والتزام"
صورة أرشيفية
"التربية العسكرية" إحدى المواد التي كانت مطبقة على طلاب الجامعات الحكومية فقط، طبقًا للقانون رقم 46 لسنة 1973، حيث يعتبر مقرر التربية العسكرية أساسيا لا بد من النجاح فيه في أي فرقة من فرق الدراسة للحصول على شهادة التخرج.
وتوسّع تدريس تلك المادة ليشمل الجامعات الخاصة والأهلية اعتبارًا من العام المقبل، بناءً على البروتوكول الموقع بين الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء رضا فاضل قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري ممثلًا عن القوات المسلحة.
يرى الدكتور شريف حلمي، رئيس الجامعة الروسية بالقاهرة، في تصريحه لـ"الوطن"، أن "تدريس تلك المادة لطلاب الجامعات الخاصة وعلى رأسهم الجامعة التي يرؤسها ستشعر الطلاب بالانتماء وتضفي نوعا من الالتزام عليهم تجاه الوطن، إلا أن الجامعة مازالت تناقش أطر تنفيذها والموعد المحدد للحصول عليها والميل إلى تطبيقها نهاية كل عام دراسي حتى يتيح للطلاب فرصة قضاء عطلة نصف العام الدراسي مع ذويهم".
وهو ما يتفق مع أهداف التربية العسكرية بالفعل والتي تشمل: "زيادة وتنمية الوعي العسكري لدى الطلبة ما يؤدي إلى تنشئة جيل من الشباب المؤهلين لتأدية الخدمة العسكرية عند التحاقهم بها وتأدية الخدمة الوطنية، إكساب الطلاب خلال فترة التدريب حب النظام والالتزام والطاعة من الرؤساء، إعداد الطالب عسكريًا ومعنويًا وقوميًا وبدنيًا، بحيث يكون صالحًا كمقاتل حين انتهاء دراسته الجامعية فى القوات المسلحة".
ويقول دكتور أحمد عطية، رئيس جامعة 6 أكتوبر الخاصة، لـ"الوطن"، إن تدريس تلك المادة سيتيح لطلاب الجامعات الخاصة الاستفادة من أهدافها مثلما أفادت طلاب الجامعات الحكومية.
يتم تدريب الطلاب من خلال مادة التربية العسكرية، التي تُدرس لمدة أسبوعين، على المجالات الآتية: "التقاليد العسكرية، التدريب الطبيعي، التدريب الكيماوي، فن القتال، القيم السلوكية، الأمن الحربي، الشؤون الإدارية، فن القيادة، الإدارة العسكرية".
بهذا القرار ستطبق مادة التربية العسكرية على جميع الطلاب المصريين دون تمييز، ولا يخرج عن نطاق الالتزام بأداء مقرر التربية العسكرية إلا "الطالبات، والطلاب المنتسبون بالجامعة، والطلاب غير المصريين".