مصادر: الضباط المختفون كانوا يعدون لتنفيذ عمليات إرهابية كبرى
صورة أرشيفية
كشفت مصادر أمنية بارزة عن تفاصيل جديدة حول الضباط الأربعة المختفين، قبل أيام قليلة من الهجوم الإرهابى الذى استهدف قوة أمنية فى حلوان ما أدى لاستشهاد النقيب محمد حامد و7 أمناء شرطة، ورجحت المصادر أن يكون الضباط الأربعة يعتزمون تنفيذ عمليات إرهابية كبرى تستهدف أماكن حيوية عن طريق تفخيخ سيارات بكميات كبيرة من المتفجرات. وقالت المصادر لـ«الوطن»: «فى الوقت نفسه فإن التحريات التى أجراها فريق أمنى عالى المستوى رجحت عدم تورط الضباط الأربعة فى هجوم حلوان، وأنهم اختفوا قبل الحادث بقرابة أسبوع»، مشيرة إلى أن أجهزة وزارة الداخلية رصدت تحركات الضباط الأربعة وهم «خيرت سامى عبدالمجيد ومحمد جمال عبدالعزيز وإسلام وئام أحمد وحنفى جمال محمد»، وأصدرت نشرات تحذيرية إلى مديريات الأمن، تطالب بالإبلاغ الفورى عند التعرف على الضباط الأربعة. ولفتت المصادر إلى أن اختفاء الضباط جاء بعد علمهم بوجود أجهزة أمنية ترصد تحركاتهم وتعد تقارير عنهم، وأن هناك نية للقبض عليهم. فى سياق متصل، أصدرت مصلحة الطب الشرعى، برئاسة الدكتور هشام عبدالحميد، تقريرها النهائى لضحايا حادث حلوان الإرهابى، وتبين أن الضحايا توفوا نتيجة اختراق أجسادهم أكثر من 50 طلقة نارية، بالصدر والرأس والرقبة والبطن.
وأوضح التقرير أن بعض الجثث تم العثور على 12 طلقة بها، وجثة أخرى بها 5 طلقات، وأن علامات اختراق الرصاص موجودة فى معظم أنحاء جسد الضحايا، مؤكداً أن النيران كانت من مسافة 3 أمتار فقط وفى بعض الطلقات كانت المسافة مباشرة لا تفرق إلا طول مسورة السلاح الآلى. من جهة أخرى، أحالت نيابة البحيرة «خلية إرهابية» تضم 15 إخوانياً، إلى النيابة العسكرية، لمحاكمتهم بتهم التحريض على العنف، وإحراق 3 سيارات، والتظاهر دون تصريح، والانضمام لجماعة محظورة، وتعود أحداث القضية إلى يناير 2015، عندما ألقى ضباط الأمن الوطنى القبض على المتهمين فاعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى.