الدولة يئست من الطبطبة، والرهانات الخاطئة، وأكذوبة «حبوا بعض»، وقررت أن «تضرب». مهزلة نقابة الصحفيين الأخيرة كانت «بروفة» لـ«تعامل حاسم» وربما عنيف مع ملف «الإعلام». وكنت حذرت من «وجه جديد» للرئيس فى النصف الثانى من ولايته «الأولى». الرجل يعمل بكل طاقته. يبنى ويحارب فى «طلعة» واحدة. يشترى سلاحاً، ويطمئن بنفسه على «صرف» شقة «إسكان اجتماعى»، وآخر اليوم تصطدم عيناه بوجوه إعلامية ناقمة، متجهمة، تستكثر عليه كلمة شكر، وتستكثر على نفسها اعترافاً بنصف الكوب الممتلئ.. تقولش إعلام دولة إسرائيل!. الدولة التى تبنى وتحارب، لا ينبغى أن تتهاون أو «تحتوى» خصومها، حتى لو قيل إنها «قمعية»، واللى مش عاجبه يروح «شرق» الهربان أيمن نور.