طالبة دكتوراه بالجامعة الأمريكية تسعى لإيجاد طرق جديدة لتشخيص "سرطان الكبد"
لبنى مراد خريجة الجامعة الأمريكية
تسعى لبنى مراد، خريجة الجامعة الأمريكية، والتي تدرس لنيل درجة الدكتوراة في برنامج التكنولوجيا الحيوية بالجامعة حاليًا، لإيجاد طرق جديدة لتشخيص مرض سرطان الكبد عن طريق الكشف عنه في المراحل الأولى من الإصابة به مع تقليل آلام الاختبارات التقليدية التي يعاني منها المريض.
وقالت مراد، "كلنا سمعنا عبارة لا ربح أو نتيجة دون ألم، وبالرغم من ذلك، أحاول في رسالتي العلمية، إثبات أن هذه العبارة ليست صحيحة في كل الأحوال.
أوضحت مراد "آمل أن أتمكن من استخدام هذه الجزيئات الصغيرة، المسماة جزيئات الحمض النووي الريبي الميكروية أو الرنا الميكروية MicroRNAs أو miRNAs والتي تسري في الدم، والتي يطلق عليها العلماء اسم العقل المدبر للجينوم، أو مجموع التركيب الجيني؛ لأن لديها قدرة هائلة على التحكم في الجينات والجينوم الخاصة بنا".
وأضافت الباحثة، أنه نتيجة لقيام سرطان الكبد بتغيير مستوى الرنا الميكروية في الدم، يمكن استخدام الجزئيات في الكشف عن هذا المرض، وتتواجد الرنا الميكروية في الدم وفي الكبد أيضا، ويختلف مستوى الرنا الميكروية، حسب إصابة شخص ما بمرض في الكبد من عدمه.
وتابعت "يعتبر شخص واحد من بين كل 10 أشخاص في مصر مصاب بمرض التهاب الكبد الوبائي، لقد أثّر هذا المرض على كل أسرة مصرية تقريبا، ويعد أحد الأعراض الجانبية له تطور الحالة إلى الإصابة بسرطان الكبد".