«الوطن» تنشر رسوم خدمات «المدارس الرسمية للغات»
وزير التعليم
أرسلت وزارة التربية والتعليم فاكساً عاجلاً للمديريات التعليمية بشأن كيفية احتساب مصاريف الصف الأول الابتدائى بالمدارس الرسمية للغات طبقاً لما ورد بالمادة رقم «19» من القرار الوزارى رقم 285 لسنة.
«التعليم» تحدد 500 جنيه لـ«الخدمات» و100 لـ«النشاط» و50 لـ«التطوير» و7% زيادة للجدد سنوياً.. و اعتصام مدرسى «بورسعيد العسكرية» للمطالبة باعتذار «المحافظ»
وأكد الفاكس الذى حصلت «الوطن» على نسخة منه أن تحصيل الرسوم والاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية من تلاميذ المدارس الرسمية للغات وفقاً للنظام المعمول به بالمدارس العربية المناظرة، بالإضافة إلى مقابل الخدمات الإضافية الأخرى التى تؤدى لطلابها، وحددت الوزارة رسوم خدمات اللغات بـ500 جنيه والنشاط العام 100 جنيه والتطوير التكنولوجى 50 جنيهاً، على أن تزداد رسوم خدمات اللغات بنسبة 7% سنوياً، وذلك لجميع الطلاب الجدد الملحقين على المستوى الأول برياض الأطفال، وذلك اعتباراً من الفصل الدراسى الثانى. وأوضح أن مصروفات العام الدراسى 2016 - 2017 من خدمات اللغات طبقاً للمادة رقم «19»، مرحلة رياض الأطفال kg1 572,45، وkg2 500 جنيه، والصف الأول الابتدائى 550 جنيهاً، وباقى المرحلة الابتدائية 227.77 جنيه، والمرحلة الإعدادية 313.95، والمرحلة الثانوية 342.33 جنيه.
وأكدت الوزارة أن الزيادة تخص فقط الطلاب الجدد الملحقين على المستوى الأول برياض الأطفال اعتباراً من العام الدراسى 2015 - 2016 وباقى المراحل كما هى.
من ناحية أخرى، امتنع مدرسو «بورسعيد الثانوية العسكرية بنين» عن دخول الفصول الدراسية، أمس، معلنين الاعتصام فى الفناء لحين تقديم محافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، اعتذاراً عما اعتبروه إساءات لهم أمام الطلاب، خلال حضوره طابور الصباح فى المدرسة، عندما انتقدهم عبر مكبرات الصوت، وحمّلهم مسئولية زيادة نسبة الغياب بين الطلاب، قائلاً «لا يوجد بينكم من يصلح قدوة للطلاب، وأنتم غير قادرين على السيطرة».
وأعلن الطلاب تضامنهم مع المدرسين، مؤكدين رفضهم صعود الفصول، واعتصامهم فى فناء المدرسة، كما رددوا هتافات منددة بالمحافظ، تزامناً مع تجمع أولياء الأمور أمام أبواب المدرسة، تحسباً لتفاقم الأزمة، بينما أمر وكيل وزارة التربية والتعليم فى بورسعيد، الدكتور نبوى باهى، بإحالة مدير المدرسة إلى التحقيق، وتشكيل لجنة من إدارة شرق التعليمية للتحقيق فى تجمهر المدرسين، وإحالة المقصرين إلى الشئون القانونية. وشدد «باهى» على ضرورة عدم الزج بالطلاب فى أى معترك أو خلاف سياسى أو إدارى، لأن «المدرسة حرم مقدس، وهى للعلم فحسب، حرصاً على مستقبل أبنائنا الطلاب، وأى مطالب مشروعة لها طرق قانونية يجب أن يسلكها المدرسون».