السادات: تصالح حسين سالم مثال بسيط لغياب رؤية الحكومة في إجراء المصالحات والتسويات
طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الحكومة المصرية والنيابة العامة بالمكاشفة والمصارحة حول ما يتم من مصالحات وتسويات مالية مع رموز وقيادات النظام السابق، الموجودين بالداخل والخارج، في قضايا استرداد الأموال المنهوبة، مؤكدا أنه ليس ضد المصالحة الوطنية ولم الشمل ولكن بشرط أن تكون على أسس وملامح واضحة ومعلنة أمام الجميع.
وقال السادات "إن التصالح الذي يجري الآن مع حسين سالم مقابل تنازله عن نصف أمواله وممتلكاته، ومع افتراض حسن النوايا فيما عرضه بهذا الشأن، فنحن لا نعرف إذا كان هذا التصالح سيمتد أثره على باقي المتهمين معه، والذين تعاد محاكمتهم الآن في قضية تصدير الغازالمصري لإسرائيل، بل وكيف سيتم الاتفاق والتصالح معه وشركائه في شركة غاز شرق المتوسط، فبيننا وبينهم قضية تحكيم دولي يطالبون فيها مصر بمليارات الدولارات تعويضا عن وقف تصدير الغاز لإسرائيل"، موضحا أن التصالح مع حسين سالم مثال بسيط لغياب رؤية الحكومة في إجراء المصالحات والتسويات.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن التصالح الغير محددة ملامحه، والذي يتم الآن مع حسن سالم، نموذج من نماذج أخرى كثيرة يجري التصالح معها، وهناك قضايا أخرى وشراكات وقضايا تعويضات مرفوعة على مصر مرتبطة بهؤلاء الأشخاص، لذا لابد من إيقاف ما يتم بشأن هذه التسويات والمصالحات حتى إصدار تشريع عاجل من مجلس الشورى يحدد ملامح وأسس هذه المصالحة والتسويات الهزلية.