بلاي ليست| فرقة "الطنبورة".. ذاكرة المقاومة الشعبية على "شط القنال"

03:22 م | الأربعاء 25 يناير 2017

فرقة الطنبورة

تراث بروح مدن القناة ليس له نوتة موسيقية، احتفظت به جدران المنازل والشوارع التي شهدت نضال أهلها منذ حفر القناة والتهجير والعودة، تأميم القناة، والعدوان الثلاثي وحرب الاستنزاف وأكتوبر 1973، وحتى سقوط أول شهيد في ثورة 25 يناير 2011 في السويس، وتراث الغناء الشفهي ألحان ملحمية من نغمات السمسمية والناي والصاجات والمثلث والرق والطبول، ليكتمل العرض الموسيقي في فرقة "الطنبورة" البورسعيدية.

أواخر الثمانينات، أسس زكريا إبراهيم فرقة مستقلة غنائية موسيقية راقصة تتفاعل مع المسرح الارتجالي الشعبي "الطنبورة البورسعيدية"، لحفظ وتجميع وإحياء التراث الموسيقي الشعبي المنفرد وربطه بالحياة القومية من مصر.

وتمتلك الفرقة حصيلة الغناء الموروث ما يزيد على 20 سنة، ومن أشهر أغانيها: آه يالالي، وشفت القمر، وإحنا البمبوطية، والنبي يا غزال، وغيرها، حيث أصدرت الفرقة في 1999 أول أسطوانة مدمجة من إنتاج معهد العالم العربي.

وتكونت "الطنبورية" في بدايتها من: الريس إمبابي الذي توفي عام 2001، والريس أحمد وليم الذي توفي عام 1992، والأسطي محمد القط الذي توفي في 1993 عن 78 عاما، وسعد أبوالشحات الذي توفي في 1994، مع الشيخ رجب، وأحمد مجاهد، ومحمد السعيد، والسعيد الليبرتي، وعلي عوف، وجمال عوض، ومرسي إبراهيم، وحمام، والسيد الجيزاوي، وصلاح الحصري، وجمال فرج، وعلاء الشاذلي، وسامي عبدالنبي، ومسعد موسي، والعربي جاكومو، ومسعد باغة، ومحسن جبريل، وأحمد كنش، والعربي البيه، ومنصور حسين، ومحسن العشري، وشوقي الريدي، وصابر جزر.

وتقيم الفرقة حفلة مجانية كل يوم أربعاء لأهل بورسعيد منذ 28 عاما، إضافة إلى مهرجانين سنويين في مواعيد ثابتة، من أجل إحياء أغاني المقاومة 1956، كما أحييت العديد من الحفلات في محافظات مصر، والمهرجانات المحلية والخارجية.