ناشط سيناوي: تحرير الجنود تم "دون عملية عسكرية".. وشيوخ القبائل لم يتدخلوا في المفاوضات
قال الناشط السيناوي سعيد أعتيق، إن الرئيس محمد مرسي حاول استغلال تحرير الجنود المختطفين لتحقيق مكسب سياسي له ولجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن "حادث الاختطاف أفقدنا الثقة في كل مؤسسات الدولة، التي تحاول الاستخفاف بعقل الشعب" حسب قوله.
وأضاف أعتيق، أن الجنود اختطفوا وأطلق سراحهم دون أن يعرف أحد كيف تمت عملية الاختطاف وإطلاق سراحهم، مؤكدا عدم وجود عملية عسكرية لتحرير الجنود المختطفين، على حد قوله، مشددا على أن المفاوضات تمت بين المخابرات العامة والخاطفين بشكل مباشر دون وساطة من مشايخ القبائل، الذين كانوا على الحياد بين الطرفين ولديهم حالة من فقدان ثقة في النظام الحالي.[FirstQuote]
وتابع "لا توجد أي عملية عسكرية قادمة بعد انسحاب قوات الجيش من المنطقة ج في سيناء، رغم أننا تمنينا أن تشن القوات المسلحة عمليات عسكرية واسعة النطاق لتطهير وتأمين المنطقة الحدودية".
وحول دعوة رئيس الجمهورية لأهالي سيناء لتسليم أسلحتهم، قال أعتيق "الرئيس يتعامل مع سيناء دون إدراك، بدو سيناء لم ولن يسلموا أسلحتهم للدولة في ظل وجود اتفاقية السلام "كامب ديفيد" ضعيفة الحراسة، وعدم وجود سيادة مصرية كاملة على أرض سيناء، وفي ظل وجود مخطط من حماس لاستهداف سيناء".[SecondQuote]
وأشار أعتيق، أنه لا يمكن فرض سيادة مصرية كاملة على سيناء أو عمليات تنموية دون تعديل اتفاقية السلام "كامب ديفيد"، والقضاء على الأنفاق المنتشرة على طول المنطقة الحدودية، مشككا في أن يحدث ذلك في عهد "مرسي"، بقوله "لا يمكن للإخوان ونظامهم أن يهدموا دولة حماس في فلسطين بغلق الأنفاق لأن حماس تعتمد عليها بشكل أساسي في عمليات التهريب ودعم دخلها".