"الانقاذ" تؤكد ثقتها في القوات المسلحة.. و"الإصلاح والتنمية" يؤيد بيان الجيش
قالت جبهة الإنقاذ الوطني إن بيان القوات المسلحة الصادر من قيادة الجيش المصري عبر عن كل المعاني والمضامين والثوابت الوطنية الراسخة التي أكدت أن القوات المسلحة لا يمكن أن تتخلى عن حماية الشعب وتاريخه ومستقبله.
وأضافت الجبهة، في بيان أصدرته عقب اجتماع لها مساء اليوم بحزب المصريين الأحرار، أن البيان شدد على امتناع القوات المسلحة عن المزاحمة السياسية أو الرغبة في الحكم، واحترامها لثوابت الديمقراطية وإرادة الأمة والجماهير، باعتبارها مصدر السلطات، مضيفة أن القوات المسلحة أمهلت كل الأطراف حتى تتفق أو تتوافق على مطالب الشعب، وهي نفس المطالب التي آمنت بها جبهة الإنقاذ وأعلنتها الجماهير بوضوح، وتتمثل في ضرورة تنحي الرئيس محمد مرسي وإسقاط النظام المستبد الذي صنعته جماعة الإخوان، على أن تُدار المرحلة الانتقالية بخريطة للمستقبل نحو بناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة.
وأضافت الجبهة أنها حددت موقفها وموقعها بغير مزايدة على جماهير الشعب صاحب القرار الأخير للخروج مما نحن فيه الآن دعما واستمرارا لثورة 25 يناير.
وتابعت الجبهة أنها إذ تدعو جماهير الشعب لمواصلة الاحتشاد والاعتصام السلمي في جميع ميادين مصر، تؤكد على ثقتها الكاملة في قواتنا المسلحة، وإخلاصها لتاريخها المشرف وواجبها المقدس في الدفاع عن الوطن ووحدة شعبه وأمنه القومي.
ومن جانبه، أيد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بيان القوات المسلحة الذي انحاز للشعب المصري صاحب السلطة والشرعية الحقيقية الوحيدة الآن، وطالب رئيس الحزب الرئيس مرسي بإعلان استقالته قبل فوات الأوان، حفاظا على أمن مصر القومي ومراعاة للظرف الراهن التي تمر بها البلاد.