ارتفعت شكاوى المصريين من لسعات قنديل البحر على شواطئ البحر المتوسط خلال قضائهم إجازة عيد الفطر التي انتهت الثلاثاء.
وإزاء ذلك أعلنت وزارة البيئة حالة الطوارئ، وشكلت فرق عمل لمسح الشواطئ والتعامل مع الظاهرة.
ورغم معرفة قطاع كبير من المصريين بـ "قناديل البحر"، إلا أن كثيرين منهم لا يعرفون أن "القنديل" يعد وجبة شهية على المائدة الآسيوية.
وتعد مصر من أبرز الدول حول العالم التي تهتم بتصدير قناديل البحر إلى الصين، وبدأت تصديرها عام 2003 حيث أقيمت 4 مصانع لتجفيف وتعبئة قناديل البحر بالعريش باستثمارات مصرية صينية بلغت قيمتها وقتها مليون و200 ألف جنيه، بحسب ما قالته وزارة البيئة في بيانها.
وتعد وجبة "قنديل البحر" من أشهر المأكولات البحرية في العديد من الدول الآسيوية أبرزها الصين، اليابان وكوريا الجنوبية.
ويتم معالجة "القناديل" قبل تحضيرها للطعام وتقدم عادة مع زيت السمسم والخل، كما تقدم بعد نزع الأذرع التي تستخدم أيضًا في إنتاج بعض القلويات التي يستفاد منها في صناعة المنظفات، وكذلك يستخرج منها بعض الأمصال التي تستخدم في الطب، كما يستخدمون الجزء العلوي منه والذي يتراوح قطره بين 2 و10 سم فقط في صناعة بعض مستحضرات التجميل والمنظفات الصناعية المختلفة، وللقناديل قيمة دوائية كبيرة في علاج أمراض النقرس وضغط الدم وترطيب الجلد.
تعليقات الفيسبوك