​

فنان كوميدي خفيف الظل ومؤدي رائع، استطاع أن ينجح في جذب مستمعي الإذاعة من قبل ظهوره على شاشة السينما والتليفزيون بأغانيه الفكاهية المستمدة من الشعر الحلمنتيشي، وشارك العديد من الأفلام والمسلسلات من خلال فرقته الموسيقية.

حفظ القرآن الكريم كاملاً وهو لم يتجاوز سن الثانية عشر من عمره ثم التحق بالأزهر الشريف وأتم دراسته، إلى أن حصل على ليسانس اللغة العربية، إنه الفنان محمد الشويحي المولود في 1 أغسطس 1930 بقرية أويش الحجر بالمنصورة.

شارك الشويحي في تأسيس فرقة الدراويش الموسيقية الموسيقى بالإسكندرية في عام 1955، وكانت تقدم في حفلاتها أغاني الشعر الحلمنتيشي، وعمل مطربا بالموالد ثم عمل بالمسرح الحديث، وقدم العديد من الأغاني الفكاهية، والتي من بينهما:

 

- "تعظيم سلام للضاني"

 قدمها ضمن فقرات البرنامج الإذاعي "ساعة لقلبك"، الذي كان يقدم فيه الشويحي اسكتشات غنائية كوميدية.

 

 

- "في الحمام"

غناها مع النجم جمال إسماعيل فى مسلسل علي الزيبق الذي روى قصة البطل الشعبي الشهير علي الزيبق "فاروق الفيشاوي"، وجسده فيه الشويحي شخصية المواطن "حسون" الذي يقوم بالغناء والعزف على العود متغزلا في ألاعيب الزيبق التي يكيد بها مقدم الدرك الظالم سنقر الكلبي "أبو بكر عزت"، وفي هذه الأغنية تندر الشويحي على الكلبي بعد ما قام الزيبق بعمل "مقلب" تسبب في إصابات بالغة به في الحمام البلدي.

  

 

- "حطة يا بطة"

غناها الشويحي ضمن أحداث مسلسل على الزيبق أيضا، عندما قام الزيبق بحلق ذقن المقدم سنقر الكلبي وهو ما كان يعتبر عارا وقتها..

 

- "حمص وحلاوة"

غناها ضمن "على الزيبق"، بعد تعيين المقدم سنقر الكلبي لأحد المداهنين له قاضي قضاة المدينة، رغم كونه لا يفقه في القضاء أي شيء.

 

- "هات الأكل وغيتنا"

من الأغنيات النادرة لمحمد الشويحي، والتي غناها في أحدى الحفلات، في محاكاة كوميدية لأغنية "بيت العز يا بيتنا" التي غنتها الفنانة فايزة أحمد.