طارق فؤاد
بمجرد أن ظهر يطالب الدولة بتكفل مصاريف علاجه، أصبح الفنان طارق فؤاد، حديث مواقع التواصل الاجتماعي حيث كسب تعاطف الكثيرين، لعجزه عن مصاريف علاجه، واحتياجه لمبلغ 5 الآف شهريا وعدم تجاوب الدولة معه سوى بمعاش يقدر ب500 جنيه شهريا، بل ولجوئه لعدد من المطربين لشراء ألحانه ليتمكن من جمع ثمن العلاج ورفضهم الاستجابة له.
وفي السطور التالية نعرض بعض المعلومات التي لا تعرفها عن الفنان:
التحق طارق، بمعهد الموسيقى العربية، وأصبح أستاذًا فيه وحصل على درجة الماجستير، وتتلمذت على يديه آمال ماهر، كما حاز شهادة الماجستير من منظمة الأغنية العالمية "فيدوف".
قدم أغنية "أنا جاي جاي" في ألبوم "تاخدني عيونك"، وقام بتلحينها أيضا، وقام بتوزيعها له الفنان حميد الشاعري.
قدم المطرب عددا من الألبومات قبل أن يبتعد عن الغناء، ويعود إليه مرة أخرى، من بوابة تقديم الأغاني الدينية، حيث طرح ألبوما دينيا بعنوان "يا سيدى" وضم 9 أغنيات منها "مولاي" و"أنا في رحابك" و"نفسي ومنى عيني" و"بتحس إيه" و"يا نبي" و"يا حبيب الله" و"يا رسول الله".
برر اختفاءه عن الساحة الفنية بقوله في حوار لمجلة "الخليج": "الموسيقى أصبحت صناعة غير رابحة، لأن القرصنة أنهت زمن الموسيقى الجميل.. أصبحنا نجد الألبومات مطروحة على الإنترنت قبل طرح الألبومات في الأسواق، فالحياة الفنية تغيرت تمامًا عن ذي قبل".
ومن أشهر أغانيه أيضا "روح قلبي أنا" و"مش أول مرة"، و"حبيبي قمر" و"ياللي بحبك"، و"قلبي" و"القدس"، كما غنى تترات مسلسل الأطفال الديني "قصص الأنبياء".
ومنذ 5 سنوات أُصيب بالتهاب مزمن في الصدر وحساسية، ومع علاجه بالكورتيزون تدهورت حالته، ليصل إلى حالة متأخرة في مرض الربو، وأصيب بارتجاع حاد في المريء، ونتيجة للعقار الذي يتعاطاه للتعافي تأثرت أحباله الصوتية ولم يستطع الحديث.
يقول طارق عن مرضه "لو تحدثت 5 دقائق فقط يحبس صوتي، وذهبت لـ7 أطباء للعلاج من هذه الحالة وقمت بعمل جلسات للتخاطب منذ ذلك الوقت".
خلال مرضه اكتفى بغناء أغنيتين فقط، الأولى في 2015 مع افتتاح قناة السويس الجديدة، باسم "صوتي راجعلك يغني"، و"وحشتيني" بمناسبة عيد الأم في العام الجاري.
كذلك قدم أوراقه لوزارة الصحة للعلاج على نفقة الدولة، ليُعرض على لجنة أكدت أنه يحتاج لإجراء جراحة في الأحبال الصوتية، لكن المسئولين أبلغوه بعدم قدرتهم على تحمل الوزارة تكاليف هذه الجراحة.
تعليقات الفيسبوك