​

أثار المطرب الكبير طارق فؤاد موجة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانه تفاصيل مرضه، الذي أبعده عن الغناء، واحتياجه لمبلغ 5 آلاف جنيه شهرياً هي تكاليف العلاج، لا يتمكن من تدبيرها بشكل دوري، بل ولجوئه لعدد من المطربين لشراء ألحانه ليتمكن من جمع ثمن العلاج ورفضهم الاستجابة له.

و خلال ظهوره بإحدى البرامج التلفزيونية، أوضح طارق فؤاد، أنه أصيب بمرض الربو، الذي أبعده عن الغناء ولم يتمكن من استكمال مشواره، الذي تألق فيه بقوة صوته وعذوبته، وظهوره في الأوبرا وحفلات الموسيقى العربية، ليبدأ عدد كبير من المشاهير موجة من التعاطف الكبير مع الفنان، سواء بإطلاق تدويناتهم عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، مطالبين بالاهتمام بالمطرب الكبير، أو بالمساعدة المادية المباشرة، مثل الفنان تامر حسني، والشاعر تركي آل الشيخ.

ويعد طارق فؤاد من المطربين الذين يعرفهم جيل التسعينات، حيث قدم المطرب عددًا من الألبومات قبل أن يبتعد عن الغناء، ويعود إليه مرة أخرى، من بوابة تقديم الأغاني الدينية التي تميز في تقديمها، حيث طرح ألبومًا دينيًا بعنوان "ياسيدي" وضم 9 أغنيات منها "مولاي" و"أنا في رحابك" و"نفسي ومنى عيني" و"بتحس إيه" و"يا نبي" و"يا حبيب الله" و"يا رسول الله".

وترصد "الوطن" أبرز أغاني طارق فؤاد الدينية، خلال مسيرته الفنية في التقرير التالي:

- أغنية "قصص الأنبياء"

- أغنية "ياما نفسي أعيش زمانك"

- أغنية "السابقون الأولون"

- أغنية "افرح بحب النبي"

- أغنية "مولاي"

- أغنية "صلي يارب صلي"

- أغنية "محمد باقِ"

- أغنية "حب النبي مذهبي"

- أغنية "والله مالي"

- أغنية "واقف على باب النبي"