للعيد بهجة لا يضاهيها أية سعادة، ينتظرها الصغار قبل الكبار، حيث يحتفون بها من خلال ذكرياتهم أو مناسبات سعيدة، و كذلك ألعابهم المُحببة، والمجسمات التي تزين منازلهم للخروف باعتباره بطل عيد الأضحى بلا منافس.
ولهذه الأسباب لا تألو مُصممة الديكور يسرا عبدالرحمن جهدًا، في توقيع اسمها على اكسسورات ومُجسمات من نوع خاص، تحمل ذكرى جميلة مع قدوم كل عيد، وتبقى كقطعة تُزين البيت للعام الذي يليه.
الثلاثينية التي اختارت فن الديكور ليكون سبيلها للنجاح والتميز، تعتبر عيد الأضحى من أهم المناسبات التي تنطبع في الأذهان عبر السنوات، لذا تعكف على تجهيز أدواتها لصناعة زينة البيت من الفوم الملون المُحبب للأطفال وربات المنزل على حد سواء.
تستعين "يسرا" بالفوم الأبيض في محاكاة شكل الخروف الطبيعي، حيث يستغرق معها المُجسم ما يقرب من 3 أيام ليخرج في شكله النهائي، قائلة: "أقوم بتركيب ملامح المُجسم مثل الفرو فضلًا عن تجهيز أدوات التطريز والتصميم، واستخدام خامات مفصلة".
وخامات مُحددة لتنهي مصممة الديكور مهمتها من خلال الفوم العادى والملون، تقول "يسرا": "سميك ويسهل تشكيله، وملمسه أقرب إلى الكاوتش أو المطاط يتراوح سُمكه بين 1 إلى 4 مللي".
تعليقات الفيسبوك