لقطة من داخل فيلم عسل أسود
تمتلئ البهجة والأفراح والأغاني بالشوارع والبيوت المصرية، مع حلول الأعياد، متشوقين لصنع الفرحة، فيتفنن المسلمين في الاحتفال بالأعياد بكافة الأشكال المختلفة سواء بالتجمع مع الأهل أم الأصدقاء، مرددين على ألسنتهم هذه الأغنية التي تكون حاضرة في كل الأذهان وكل البيوت في هذه المناسبة "ياليلة العيد انستينا وجددتي الأمل فينا ياليلة العيد".
وتكون مشاهد الأعياد في مصر، بلمة العائلة وإعطاء "العيدية"، في عيد الفطر، أو الاحتفال بـ"الدبيحة" في عيد الأضحى، وقد تنوعت المشاهد التي قدمتها السينما المصرية في تصوير بهجة ليلة العيد وأيام العيد:
- "بنت الأكابر"
قدم في هذا الفيلم أغنية من أشهر أغاني الحج و هي (يا رايحين للنبي الغالي)، والتي كتبها حسين السيد ضمن أغاني الفيلم، وارتبطت في ذهن العديد من المشاهدين بهذه الأيام.
- "أبو حلموس"
جاء أول ظهور لخروف العيد من خلال هذا الفيلم، الذي قام ببطولته نجيب الريحاني و زوز شكيب.
- فيلم ( ناصر 56)
عرض هذا الفيلم، مشهد للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وهو يحتفل مع أسرته بالعيد ويوزع العيدية على أبنائه ويهنئ زوجته.
- "ليلة العيد"
يعد هذا الفلم من أشهر الأفلام التي احتفلت بهذه المناسبة، وبدأ تتر الفيلم بأغنية (الليلة عيد) مع عرض للموالد الشعبية.
- " بوحة"
من منا ينسى مشهد "تصدق سلخت قبل ماادبح"، للفنان محمد سعد، حيث تناول هذا الفيلم مشاهد ذبح الأضحية بطريقة كوميدية، ومظاهر الاحتفال بالعيد.
- "تيمور وشفيقة"
صور هذا الفيلم، في بعض مشاهده الاحتفال بليلة العيد، وإهداء الجيران لبعضهم ب"الكعك" والهدايا فيما بينهما.
تعليقات الفيسبوك