ميليشيات ليبيا لـ"أهالي شباب المنصورة المخطوفين": اسألوا عنا في بنها
أحد المخطوفين
بدأت أسر الشباب الخمسة من أبناء قرية "شاوة" مركز المنصورة بالدقهلية، والمختطفين حاليا في ليبيا بتجميع الفدية المطلوبة وقدرها 100 ألف جنيه عن كل منهم بعد أن تمكنت إحدى الأسر من تجميع المبلغ، وبدأت تتفاوض مع الميلشيات في تسليم المبلغ وإطلاق سراح ابنائهم.
وقال أحد أهالي القرية، إن الميلشيات حاليا في تواصل دائم مع الأسر للتفاوض وفي نفس الوقت للضغط عليهم لتجهيز المبالغ المطلوبة من كل منهم في أسرع وقت.
وأضاف: "عندما علمت الميلشيات بأن إحدى الأسر مستعدة لسداد المبلغ المطلوب منهم، وشعروا بعدم الثقة في إطلاق سراح ابنهم خاصة وأن تسليم المبلغ سيكون في مصر، وإطلاق السراح سيكون في ليبيا ويمكن أن يأخذوا المبلغ ولا يطلقوا سراحه، فأكدت الميلشيات أنهم صادقين فيما يقولون وطلبوا منهم أن يسألوا عنهم في بنها فقد سبق وأن خطفوا منها شباب وتركوهم بعد أن دفعوا المبلغ المطلوب منهم وهم حاليا في بيوتهم في بنها".
وأشار إلى أن الأهالي يشعرون أنهم يتحركون بمفردهم، ولا يوجد أي تواصل رسمي معهم من أي نوع لتوجيههم أو مجرد طمأنتهم على أولادهم، أو إعادتهم في حالة سداد الفدية المطلوبة رغم ظروفهم السيئة، والتي لولاها ما دفع الشباب لمغادرة قريتهم والسعي إلى مجال آخر للرزق في ليبيا التي تتنازع الميلشيات بداخلها.
والمخطوفون هم: "عبدالله ماهر عبدالله، 28 عاما، وشريف محمود عبدالحليم إسماعيل، 45 عاما، وفرحات فرحات عبدالمنعم دبيه، 37 عاما، والسعيد عبدالمنعم فرحات دبيه، 24 عاما، وإبراهيم حسانين الباز، 28 عاما".
وسافر المخطوفون، بعد أن حصلوا على الأختام الرسمية، بسيارة ميكروباص مع سائق مصري حتى وصلوا إلى منطقة "طبرق" داخل الحدود الليبية عن طريق البر وهناك انتظروا يوم في فندق، وتم تسليمهم إلى سائق ليبي آخر وذلك حتى ينقلهم إلى "طرابلس" ولكن هذا السائق اختطفهم وسلمهم إلى مليشيات ليبية تحت تهديد السلاح بمنطقة "بني وليد" وهم حاليا فيها أو في منطقة "زمزم".