الفرق بين إبداع الماضي وقسوة الحاضر
كثيرًا ما تجذبك صور تم التقاطها قديمًا تعبر لك عن جمالها في الأبيض والأسود، ولكن أحيانًا قد تصطدم بقسوة الحاضر الذي يمحو بدوره تجاعيد إبداعات الماضي.
هذا ما حدث للمصور الأمريكي الشهير "بابلو إيجلسياس" حين لفت أنظاره العراقة الفنية لبعض الصور التي اشتهرت في الماضي، وبعد أن بحث على تلك الأماكن التي تم التقاط تلك الصور فيها، شعر بالصدمة مما آلت إليه هذه المعالم.
صادف "بابلو" في رحلته لاكتشاف تلك المناطق ذات التاريخ الإبداعي منتجع "جروسينجر" في نيويورك، والذي كان يعتبر من أهم المنتجعات في الماضي، حيث اشتهر باجتذابه للعديد من المشاهر والباحثين عن أوقات ممتعة.
مسبح "جروسينجر" المغلق الذي تم بناءه بشكل فريد في طابق علوي، ويمكن للسابحين فيه استخدام صالة الألعاب الرياضية وحمامات البخار في الطابق السفلي له.
مسبح "جروسينجر" المكشوف تم بناءه عام 1949 بمواصفات أوليمبية بتكلفة تصل إلى 5 ملايين دولار في سوق اليوم ليناسب محبي السباحة في المناطق المكشوفة.
صالة الطعام والتي كان يسميها البعض صالة "الألوان"، حيث كانت تزين الألوان المبهجة هذه الصالة في كل أوقات العام، وتتغير بتغير الفصول المناخية.
صالة البولينج والتي تعد من الأقدم والأشهر في الولايات المتحدة قديمًا، وللعديد من النجوم صور تم التقاطها في هذه الصالة منهم على سبيل المثال المخرج الأمريكي "برانسويتش" ولذلك تم تسمية هذه الصالة على اسمه بعد وفاته.
تعليقات الفيسبوك