افتتحت ألمانيا، الجمعة الماضية، أكبر جهاز ليزر يعمل بالأشعة السينية على الأرض، والذي يضيء أكثر من مليار مرة مقارنة بمصادر الأشعة السينية التقليدية، حيث من المقرر أن يستخدم المجهر العملاق لدراسة الأجسام على الأرض بما في ذلك الذرات والميكروبات.

ومن المنتظر أن ينتج نحو 27 ألف ومضة من الأشعة السينية في الثانية الواحدة، وهو ما يعطي رؤية بالغة الدقة لهذه الأجسام، كما ذكرت وكالة «فرانس برس»، وتم إنشاء هذا الجهاز في سشينيفيلد، شمال ألمانيا، في نفق يبلغ طوله 3.4 كلم، على عمق 38 مترا تحت الأرض.

ويعود الفضل في هذا الجهاز لمركز «ديزي» الألماني في هامبورج، والذي صمم نموذجاً تجريبياً منه، كما شارك في هذا المشروع 11 دولة منها ألمانيا وروسيا وفرنسا وسويسرا، وقد وصفه المسؤول في مفوضية الطاقة الفرنسية المشاركة في هذا المشروع «أوليفييه نابولي»، بأنه «أكبر وأقوى مصدر لأشعة إكس صنعه الإنسان».