شبح فتاة يحرق مبنى في "منهاتن" ويقتل العشرات
في هذا التاريخ، 25 مارس 1911، اشتعلت النيران في متجر مانهاتن، ومصنع تريانجل شيرتويست، ما أدى الى مقتل 148 شخصا على الأقل -معظمهن شابات- في غضون دقائق.
وساهمت الأبواب المغلقة للمتجر لمنع السرقة في زيادة اشتعال الحريق، ووفاة الجميع في الطوابق العليا للمبنى، ما تسبب في تغيير قواعد السلامة إلى الأبد.
وبحسب موقع" American Hauntings Ink"، شوهد شبح لفتاة غريبة، ترتدى ملابس قذره، قبل الحريق بقليل، وحاول البعض النداء عليها لكنها لم تستجب.
الحادث كان في مبنى h، على زاوية شارع جرين وواشنطن بلاس، وهو مؤلف من 10 طوابق، به عاملات لصنع البلوزات الحريمى، وقبل الحريق لم يسمح لموظفي شركة تريانجل شيرتوايست بمغادرة المبنى من الأبواب الرئيسية.
في نهاية يوم العمل كان العمال مطالبين بالذهاب إلى باب الخروج الخلفي، الذي كان مغلقا خلال ساعات العمل خوفا من السرقة، وتم تفتيش الموظفين كإجراء روتيني قبل المغادرة، خشية محاولة سرقة شيء ما.
العاملات معظمن تتراوح أعمارهن بين 16 و24، وعدد قليل جدا منهن يتحدثن الإنجليزية، وكان معظمهم من المهاجرين الإيطاليين والألمان والروس لتوفير دخل لعائلتهن، بينما يعمل الرجال في الغالب في المكاتب والإدارة.
في الساعة 4:40 مساء، قبل عشر دقائق فقط من نهاية يوم العمل، بدأت صرخات "النار!" في الطابق الثامن،في غضون دقائق قليلة، كانت النيران تتدفق من نوافذ الطوابق الثلاثة العليا من مبنى h.
وتم إطلاق أربعة أجهزة إنذار للحريق على الفور ولكن الحريق كان شديدا جدا حتى أن أول 5 نساء قفزن من النافذة ليمتن نتيجة السقوط، حتى قبل وصول أول شاحنة إطفاء.
وبعد وصول رجال الإطفاء، بذلوا محاولات عديدة لإنقاذ الضحايا المحاصرين لكن لسوء الحظ، فشلوا، وراح معظمهم ضحية السقوط من الشرفات والنوافذ أو احتراقا.
وأفادت السلطات وقتئذ بالعثور على 50 جثة متفحمة تماما ما صعب على ذويهم التعرف عليهم.
وأقيم مستشفى مؤقت على الرصيف لعلاج المصابين في هذه الكارثة غير المتوقعة، وعمل أطباء وممرضون من مستشفى بيليفو لعدة أيام في محاولة لإنقاذ الأبرياء.
تعليقات الفيسبوك