حرب أكتوبر، نصر عظيم حققه جيل السبعينيات الذي لم يطلع عليه الأجيال اللاحقة له إلا من خلال الأفلام والأغاني الوطنية التي جسدت تلك الحرب ليتغني بها المصريون بلا استثناء الذين شهدوا الحرب والذين لم يشهدوها أيضاً، لتظل تلك الأغاني هي ذاكرة نصر أكتوبر التي لا تنسى.
وينافس كبار المطربين في تلك الفترة على الغناء لحرب أكتوبر مثل"عبدالحليم حافظ، شادية، وردة الجزائرية، سعاد حسني وشريفة فاضل، وغيرهم"، ولا يزال الكثير من الفنانين الجدد يتغنون بأغاني حرب أكتوبر.
وفيمايلى تقدم "الوطن" أغاني نصر أكتوبر المجيد في الذكرى الـ44:-
"الله أكبرالله أكبر"
من أوائل الأغنيات التي سجلت بعد العبور مباشرة، "بسم الله الله أكبر" من غناء المجموعة، وكلمات الشاعر عبدالرحيم منصور وألحان بليغ حمدي.
"على الربابة"
كتب كلماتها الشاعر عبدالرحيم منصور ولحنها بليغ حمدي وغنتها وردة الجزائرية، وتم تسجيل الأغنية فى تمام الساعة الخامسة فجر يوم الـ7 أكتوبر، وحرصاً منهم على المشاركة في المعارك ولو بأغنية قرر الموسيقار بليغ حمدي والفنانة وردة تحمل جميع أجور الموسيقيين والكورال المشاركين في الأغنية، إلا أنه عند وصول قائد الفرقة الماسية الراحل أحمد فؤاد أبلغهم أن جميع الموسيقيين والكورال متبرعين بأجرهم بالكامل عن الأغنية، وفتحت الإذاعة المصرية استديوهاتها لتسجيل الأغنية.
"رايات النصر"
من كلمات الشاعرة نبيلة قنديل بعنوان "رايات النصر" كان المخرج العالمي يوسف شاهين، ينوي تصويرها في أحد أفلامه لكنه قرر إهدائها للإذاعة مع اندلاع الحرب فاتصل بالإذاعي وجدي الحكيم يخبره بهذه الاغنية وذهب إلى الإذاعة بصحبة الموسيقار علي إسماعيل الملحن، لتسجيل الأغنية التي تغنت بها المجموعة.
"عاش اللي قال"
كتب كلماتها الشاعر محمد حمزة بعد أن قرأ مقالا للكاتب الكبير محمد حسنين هيكل بجريدة الأهرام وتأثر به، ولحنها الموسيقار بليغ حمدي وغناها العندليب عبدالحليم حافظ الذي لم يتغيب عن الغناء لحرب أكتوبر المجيدة.
"صباح الخير يا سينا"
كما غنى عبدالحليم حافظ أيضاً أغنية "صباح الخير يا سينا" بعد نصر أكتوبر 1973 فاتصال بصديقه الشاعر عبدالرحمن الأبنودي وطلب منه أغنية عن النصر العظيم، فكتب الأبنودى أغنية ''صباح الخير يا سينا'' ولحنها الموسيقار كمال الطويل، وسجلها عبدالحليم حافظ رغم مرضه الشديد في ذلك الوقت، من أجل حرصه على المشاركة في هذا الحدث العظيم.
"لفي البلاد يا صبية"
كما شارك العندليب أيضا في الاحتفال بانتصارات أكتوبر بأغنية ثالثة وهى "لفي البلاد يا صبية"، التي كتبها محسن الخياط، ولحنها محمد الموجي، وأنتجت عام 1973.
"أم البطل سقط ابنها شهيدا"
وقفت الفنانة شريفة فاضل، في تلك الحرب بثبات وجسارة لتقدم لمصر 3 أغان في نصر أكتوبر المجيدة فطلبت من صديقتها الشاعرة نبيلة قنديل، أن تكتب أغنية عن أم بطل، رغبةً في أن تصل الأغنية لكل أمهات الشهداء الذين شاركوا في حرب أكتوبر، فدخلت الشاعرة نبيلة غرفة الشهيد ابن شريفة فاضل، لعدة دقائق، ثم خرجت وفي يدها ورقة بكلمات الأغنية، وتصادف أن كان زوج الشاعرة الملحن علي إسماعيل موجودا، فأخذ الكلمات وتوجه إلى منزله، وعاد في اليوم التالي بلحن الأغنية، وعندما ذهبت شريفة فاضل لتسجيل الأغنية انهارت أكثر من مرة حتى أن المطربة فايزة أحمد، ساعدتها على التماسك لكي تسجل الأغنية التي مست قلوب المستمعين.
"عبرنا الهزيمة"
أذيعت تلك الأغنية خلال أيام الحرب وهي من كلمات الشاعر عبدالرحيم منصور الذي استلهم عنوان الأغنية "عبرنا الهزيمة" من عنوان مقال للأديب الكبير توفيق الحكيم ولحنها الموسيقار بليغ حمدي وغنتها الفنانة الكبيرة شادية.
"دولا مين ودولا مين"
غنتها الفنانة الكبيرة سعاد حسني التي ذهبت بعد اندلاع الحرب إلى الإذاعي وجدي الحكيم لتطلب منه الغناء للأبطال على الجبهة، وأسمعته الكلمات التي كتبها الشاعر أحمد فؤاد نجم، ولحنها الموسيقار كمال الطويل، فوافق الحكيم لتغني السندريلا للحرب.
"سمينا وعدينا"
الأغنية الوحيدة التي ذكرت أن العبور تم في شهر رمضان المبارك وهي من أجمل وأصدق أغنيات حرب أكتوبر المجيدة وغنتها الفنانة شهرزاد وهي من تأليف علية الجعار وألحان عبدالعظيم محمد.
تعليقات الفيسبوك