«الحقونى، القطة فقدت رجليها ومحتاجة جهاز تعويضى بألف جنيه» استغاثة إحدى منقذات الحيوانات الضالة، من أجل التبرع لقطتها بجهاز تعويضى أو ثمنه، حيث يتم استيراده من الخارج بمبالغ باهظة تبدأ من الألف جنيه كحد أدنى ما يصيب الكثير من محبى الحيوانات بالإحباط، إلا أن الاستغاثة هذه المرة لاقت صداها لدى من يملك الحل.
استغاثة «جيرمين» أعادت لعبدالله محمد، فنى الألوميتال البالغ من العمر 30 عاماً، ذكرياته مع الكلبة «لايكا» تلك «المشلولة» التى رأتها جدته قبل سنوات طويلة، تتعرض للركل والتعذيب والسحل من قبل أطفال الشارع، فاستعانت بـ«عبدالله» من أجل إنقاذها: «روح يا عبدالله هاتها نحطها فوق السطح مع الفراخ»، هكذا سارع بحملها ليواظب طوال أربع سنوات على طعامها وشرابها وتنظيف محيطها، تجربة لم تكن بسيطة: «عرفت قد إيه الحيوانات العاجزة عن المشى بتعانى».
لم يكن وقتها يعلم شيئاً عن مجاله الحالى، لذا حاول تعويض ما مضى بالموجود: «أنا أقدر أعملّها جهاز تعويضى بسعر التكلفة»، كلمات لم تصدقها «جيرمين»، بل إنها لم تعر رسالته اهتماماً، إلا أنه أصر على معرفة قياسات القطة، ونفذ لأجلها الجهاز بالفعل ما أدخل الشابة فى حالة من الذهول.
«كل اللى بحتاجه آخد قياسات رجل الحيوان ومحيط خصره والباقى عليا، والأدوات محلية»، معرفة ذاتية بالكامل، اكتسبها عبر صور الجهاز المستورد.
تعليقات الفيسبوك