رغيف من الخبز محشو باللحنة المفرومة مع خلطة من البصل والتوابل، يحظى بإقبال كبير من أغلب المصريين، وتتنوع أشكاله وأسعاره ومناطق بيعه، إنه رغيف الحواوشي الذي ظهر في مصر منذ 47 عاما.
وبحسب ما نشرته "العربية"، قال شعيب عبد الفتاح المستشار الإعلامي السابق في الهيئة العامة للاستعلامات إن الحواوشي ظهر في مصر عام 1971 على يد جزار مصري يدعى محمد الحواوش، حيث وضع اللحم المفروم في رغيف الخبز، ثم وضعه في الفرن ليخرج هذا الاختراع الجديد الذي كان وما زال ذا مذاق جميل.
وأضاف أن الرجل لم يحصل على ملكية وبراءة اختراعه هذا، لكن خلده المصريون بإطلاق اسمه على اختراعه، وانطلق من القاهرة على سيارة صغيرة في منطقة سوق التوفيقية بقلب القاهرة.
انتقلت الخلطة إلى مناطق أخرى بالقاهرة ثم بقية أنحاء محافظات مصر، وبعد وفاة الرجل تخصص أحد المحلات بمحافظة الشرقية بدلتا مصر في عمل الحواوشي، فأصبحت قرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية مقصد كل من يريد تناول الحواوشي الجميل، ويفد إليها الراغبون في تناوله من السياح العرب والأجانب.
مع مرور الوقت تعددت أنواع الحواوشي، فمنه البلدي ومنه الإسكندراني، وتتشابه الطريقة والمقادير لكن يختلف الحواوشي الإسكندراني عن البلدي في كثرة التوابل والبهارات، أما الأسعار فتختلف من مطعم لآخر، ومن منطقة لأخرى حسب الحجم، وكمية اللحم المحشو بها الرغيف، وتتراوح ما بين 10 و30 جنيها للرغيف الواحد.
تعليقات الفيسبوك