عُرف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعشقه الكبير لـ"الغليون"، دومًا ما يظهر به سواء في الاحتفالات الرسمية أو في حياته الخاصة.
وكشفت جيهان السادات، أرملة الزعيم محمد أنور السادات، عن أن زوجها الراحل كان يعشق التدخين بـ"البايب"، رغم مطالبتها له بالامتناع عنه فى الخارج والاكتفاء به داخل منزلهما، باعتبار أنها كانت تقود حملة ضد التدخين.
وفسرت السادات، خلال استضافتها فى برنامج "على مسئوليتى" بفضائية "صدى البلد"، سر عشق زوجها الراحل لـ"البايب"، بأنه كان يعتبره "متعته الوحيدة فى الحياة".
مكانة "بايب" الرئيس السادات كانت كبيرة جدًا، ولذلك يتواجد داخل المتحف الخاص بالزعيم الراحل، في مكتبة الإسكندرية.
متحف الرئيس الراحل أنور السادات من بين 4 متاحف فى مكتبة الإسكندرية، تشمل الآثار، والمخطوطات، والعلوم، وتأسس فى فبراير 2009، وافتتحته قرينة الرئيس الراحل جيهان السادات.
وداخل المتحف يمكن رؤية "البايب" الخاص بالرئيس الراحل، والعصا، والجلباب التى اشتهر بها، وملابسه العسكرية، والأوسمة والنياشين، التى حصل عليها على مدار حياته.
وعلى جدران المتحف صور له من مختلف مراحل حياته، من النشأة وحتى الرئاسة، وزيارة القدس، وكامب ديفيد، والاغتيال فيما بعد.
أما "سلاكة البايب" الخاصة به السادات، لم تتواجد في المتحف، حيث أهدته السيدة رقية، كريمة الرئيس الراحل أنور السادات، لفنان الكاريكاتير الشهير عمرو فهمى تقديرًا لفنه الراقي.
و"السلاكة" صناعة تشيكوسلوفاكية ومصنوعة من معدن الاستانلس.
تعليقات الفيسبوك