لبعض رؤساء الدول، مطرب أو فنان يحبونه ويحرصون على متابعة فنه، وأحيانا تتطور هذه العلاقة إلى الحب أو الصداقة، ونعرض في السطور التالية أبرز علاقات الصداقة بين الفنانين ورؤساء الدول:
آخر هؤلاء الفنانين علي حميدة، الذي قال خلال حواره أمس، في برنامج "مساء دي إم سي"، مع الإعلامية إيمان الحصري، على قناة "دي إم سي"، إن علاقته كانت وثيقة بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، حيث كان يزوره أكثر من مرة خلال العام في منزله.
وتابع قائلا: "آخر مرة رحت له كانت أيام الثورة، طلعت من بيته، بقوله هي الدنيا مقلوبة ليه عندكم ماتش كورة قالي لا ده فيه ثورة في كذا مدينة، قمت واخد أول طيارة وعلى بلدنا على طول".
سبقته الفنانة أم كلثوم، التي حظيت بشعبية تنافس شعبية الزعماء والملوك، وربطتها صداقة بالزعيم الراحل جمال عبدالناصر، فكان الأخير يواظب على حضور حفلاتها، حتى وصفها بأنها الهرم الرابع في مصر.
كما ارتبط الفنان عبد الحليم حافظ، بعلاقة وطيدة مع الزعيم جمال عبد الناصر، حتى تبنى الأخير "العندليب" الذي غنى له "يا جمال يا حبيب الملايين"، وغنى للسد العالي وظل دائما يمتدح الثورة في أغانيه.
وربطت الصداقة بين الملك المغربي الراحل الملك الحسن الثاني، وعبد الحليم أيضا، حيث ذهب العندليب إلى المغرب كثيرا حتى صار وجوده ضروريا في كل الأعياد الوطنية، مثل أعياد العرش وأعياد الشباب، لذلك عايش عبد الحليم أفراح المغرب والملك الحسن الثاني، لسنوات عدة، وتوطدت الصداقة بينهما.
ومن أشهر علاقات الصداقة تلك التي جمعت عادل إمام والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، حيث ذهب عادل إمام الى تونس ليعرض مسرحيته "الواد سيد شغال" على أحد مسارح تونس، لكنّ عرفات أخبره وقتها أنّ صاحب الفندق الذي سيحتضن عرض المسرحية هو صهويني معاد لقضايا الشعب الفلسطيني، ومؤيد للاحتلال الإسرائيلي، عندما سمع إمام ذلك، طلب تغيير مكان عرض المسرحية.
وأكد إمام أنّه منذ ذلك اليوم أصبح هو وعرفات صديقين، مشيرا في لقاء تلفزيوني، إلى أنّ الزعيم الفلسطيني أهداه كوفية فلسطين في أثناء لقاء جمعهما على الغداء وما زال يحتفظ بها في بيته.
وتقوم علاقات آخرين على نوع من الولاء بعد تكفّل الرئيس بعلاجهم على نفقة الدولة كما حصل مع الفنان طلعت زكريا الذي عالجه الرئيس مبارك على نفقة الدولة وزاره خلال مرضه، فكان مدافعاً عنه خلال الثورة حتى آخر لحظة.
تعليقات الفيسبوك