"ما أشبه الليلة بالبارحة" مقولة شهير يرددها الكثير منا على لسانه لاسيما عندما تتشابه الحوادث وتتكرر المواقف وتتبدل الأراء والمبادئ، ولهذه المقولة أصل عند العرب، ذكره كتاب "المنتقى من أمثال العرب".
أول من قال هذه المقولة هو طرفة بن العبد عندما كان سجينًا، وهى من قصيدة "أسلمني قوم ولم يغضبوا لسوأة حلت بهم فادحة.. كم من خليل كنت صادقته لا ترك الله له واضحة.. كلهم أروع من ثعلب ما أشبه الليلة بالبارحة".
وتعني هذه المقولة ما أشبه بعض القوم ببعض لتساويهم فى الشر والخديعة وقد تمثل به الحسن رضى الله عنه فى كلامه للناس، وحص البارحة بالذكر تحديداً لقربها منها فكأنه قال ما أشبه الليلة بالليلة أى أنهم فى اللئوم شىء واحد.
تعليقات الفيسبوك