الحب قد يكون مؤذيًا بعض الأحيان، فكما حدث في المسلسل الشهير "يتربى في عزو" للفنان يحيى الفخراني والراحلة كريمة مختار، عندما دللت "ماما نونا" ابنها "حمادة" للدرجة التي أفسدته تماما وجعلته، رغم كبر سنه، لا يعتمد عليه بالمرة، ما أفسد حياته تماما، قامت "دورا" بإفساد حياة ابن أخيها "جيمس بونر"، من ليكسينجتون، بولاية كارولينا الجنوبية في أمريكا، حيث أصرت على إطعامه بصورة مفرطة حتى تسببت في بدانته، لدرجة أنه كان يزن أكثر من 600 رطل في سن الثامنة.
مع الوقت فقد "جيمس" وزنه، وبترت ساقه في سن 25، بسبب حادث سيارة، بعد وفاة أقرب أصدقائه، وشعرت عمته بالذنب تجاهه، حيث كانت تجبره على الطعام لأنه الصبي الوحيد في عائلتهم.
لم تنجب العمة فتبنت جيمس من والديه، حيث أنه كان الوحيد بعد 3 فتيات، فكانت تفرط في تلبيه طلباته لأنه الصبي الوحيد في العائلة، وفقًا لـ"ديلي ميل".
قالت "دورا" عمة "جيمس"، كيف كانت هي وزوجها يريدان ابنًا دائمًا، مشيرًا إلى أنهم "شعروا بالرضا عن كونهم والدا الصغير بالتبني"، وتكمل: "الجميع يريد أن يكون له ابن، وخاصة لي، هذا كل ما حلمت به، وجود صبي، وإعطائه اسمي".
يشرح الأصدقاء أن عائلته بأكملها أرادت المشاركة في تبني الطفل قضى الكثير من الوقت مع عمة دورا وزوجها عم سام، اعتبرهما أولياء الأمور الثانيين،وعندما كان يعود إلى البيت بعد أن أمضى بضعة أيام مع عمته وزوجها، كانت أمه تصرخ وترفض الذهاب إلى النوم حتى يحصل على الطعام الذي يريده.
يعترف"جيمس" بأنه "اكتسب الكثير من الوزن" خلال السنوات الأولى من حياته، موضحا انه كان يزيد عن 150 رطل عندما كان عمره 8 سنوات فقط، وتوفي أقرب أصدقائه قبل أن يتم التاسعة من عمره بسبب السرطان.
وبسبب حزنه اتجه الصغير إلى ممارسة الرياضة في المدرسة الثانوية، والحفلات والشرب بشكل كبير، مما أدى في نهاية المطاف إلى تركه المدرسة، وتعرض لحادث سيارة، وفقد ساقه اليمنى في عامه الـ 25.
وفي الذكرى السنوية الأولى لوفاة أفضل صديق له عام 2017 أدرك أنه يحتاج إلى فعل شئ لتغيير حياته، فأجرى جراحة من أجل انقاص وزنه لمرة واحدة وغير عاداته الغذائية تمامًا.
تعليقات الفيسبوك