كأنها عروس تسير بابتسامة تمرر لمن يراها داخل قلبها ليعرف مدى سعادتها، وسط هتافات بالعامية المصرية ممزوجة بالشامية "أه سناء يا أوبها، إيه العظمة دي كلها"، قبل أن تصعد مسرح التليفزيون السوري، وقبل أن تلتقط أنفاس الراحة على ذاك المقعد، قدمها المذيع بالفنانة المحبوبة وخفيفة الظل "سناء يونس".
"أولا عايزة أشكركم على الاستقبال والحفاوة حقيقي تعجز الكلمات.. أنا دلوقتي بترعش على فكرة.. وعايزة أقولكم شعاع"، بخفة ظلها المعهودة شكرت الفنانة سناء يونس الجمهور بالاستوديو، أثناء أول لقاء تليفزيوني لها في سوريا، في ثاني زيارة لها للدولة الشقيقة عام 1995.
تروي يونس، عن المرة الأولى التي سافرت إلى سوريا، حين شاركت في مهرجان دمشق السينمائي في بدايتها الفنية عام 1973، معبرة عن معزة سوريا وأهلها، وخلال اللقاء لم يهدأ تصفيق الجهور بسبب طبيعتها التي رسمت الابتسامة على وجوه الجهمور طوال الحلقة.
بخفة ظلها، ردت سناء، على مذيع اللقاء عند سؤالها عن سبب تأخرها على الحلقة، "هو حصلي فعلة في السكة وأنا جاية.. وأنا جاية في الطريق، هو فعلٌ فعول قد فُعل، بالقلب قلب المفعلي، متفاعلٌ بي كل فعلٍ وأنا فاعلُ الأفعلي، ففعلتها هي رد فعلٍ للفعل ذاك الأولي، فعلوا فعلت فعولهم، وفعول قومٍ تفعلي، ففعلن بيا مفاعلًا لن يفعلنها فاعلا، رجعت كل مفاعلي، أقسمت ألا أفعلي، فأنا كما قال الفعيل ابن الفوعل، أشكو الحياة لفعلها وأعيش فيها مغفلي.. وعجبي".
تعليقات الفيسبوك