ينوي مجموعة من العلماء الألمان خوض تجربة فريدة من نوعها قد تحدث ثورة في علم الوراثة، تتمثل في زرع وإنشاء أدمغة بشرية صغيرة.
ويعمل فريق من العلماء من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في ألمانيا، لزراعة أدمغة مصغرة من الخلايا الجذعية البشرية، وفقًا لـ"موقع 24".
ويرجح الخبراء بأن هذه الأدمغة ستساعدهم في فهم كيفية اختلاف الحمض النووي لدى البشر، إضافة إلى فهم كيفية تطور الدماغ البشري.
والجدير بالذكر أن حجم هذه الأدمغة سيكون صغيراً جداً بحجم حبات العدس، كما أنها لن تتمكن من تحقيق المشاعر أو الأفكار.
وقال البروفيسور سفانتي بابا، الذي يشرف على الدراسة: " تهدف الدراسة إلى كشف الكثير من الحقائق عن الدماغ البشري وتطوره منذ بدء الخليقة حتى الآن، إضافة إلى إمكانية إعادة إحياء الدماغ البشري"
ومن المتوقع أن يثير البحث معضلة أخلاقية كبيرة، ففي الأسبوع الماضي تم إصدار تحذير حول التجارب الجينية التي يمكن أن تعيد إحياء الدماغ البشري، بعد أن أعلن علماء في جامعة بيل، بأنهم تمكنوا من إعادة إحياء 100 دماغ من أدمغة الخنازير المذبوحة.
تعليقات الفيسبوك