جاء خبر وفاة مخترع "الأتاري" المهندس صامويل دابني عن عمر 81 عاما، ليفجر طاقة من الذكريات الطريفة والمثيرة داخل عدد كبير من محبي هذه اللعبة الإلكترونية التي عاصرتها أجيال عديدة..
"الوطن" راحت تفتش في ذكريات عدد من معاصري لعبة "الأتاري" بحثا عن حكاية أو مغامرة طريفة ومثيرة..
يقول أحمد، 30 عاما: "كنت حريف ماريو ووصلت للبيت الأخير فيها، وكنت عارف كل الخبايا بتاعتها وشجر الدهب والآبار اللي فيها دهب والأرواح والتكبيرات، وضرب النار".
وأضاف: "كنت بلعب كونترا وده كان الأكشن بتاعة زمان وكنت بلعب عربيات وموتوسيكلات.. كانت أيام جميلة لدرجة إني اشتريت أتاري من فترة عشان ألعب ماريو وللأسف مشتغلش على الشاشة الجديدة".
وبدوره يتذكر عصام، 25 عاما، الأتاري قائلا: "من ساعة ما وعيت على الدنيا وأنا عندي الأتاري بتاع أخويا، ولعبتي المفضلة هي ماريو".
ويحكي عصام موقفا طريفا: "أخويا كان مفهمني إن هو اللي اخترع لعبة ماريو وأنا كنت مصدقه عشان هو كان حافظ كل حاجة فيها"، ويتابع قائلا: "مينفعش أرجع ألعب الأتاري تاني عشان التكنولوجيا الحديثة بقت بتغني عن الكلام ده".
ويقول محمد، 25 عاما: "كنت بلعب الأتاري لوحدي لأن أخويا الصغير مكنش اتولد، وكنت بقعد بالعشر ساعات وده كان بيعمل مشاكل مع والدي فجاب لي تليفزيون سيارات صغير".
ويحكي "محمد" عن المشكلة التي كانت تواجهه: "الشرايط مكانتش بتتباع في المدينة اللي أنا فيها في كوم حمادة، وعمي كان بيجيبها لي، ولعبتي المفضلة كانت كونترا، وكنت ببدل الشرايط مع أصدقائي".
ويتابع قائلا: "مينفعش ألعب دلوقتي، الواحد بيلعب بيس بالعافية"، ويحكي موقفا طريفا: "أخويا بينه وبيني 17 سنة بوظ الأتاري وعمله فاكس ودخل فيه الورق".
ويقول علي، 24 عاما: "أصحابي كلهم كانوا بيلعبوا عندي لأني كنت الوحيد في المنطقة اللي عندي الأتاري في مرحلة الابتدائي، وكنت بحب ألعب ماريو ولعبة المسدس والبطة، ونفسي أرجع ألعب أتاري تاني طبعا لأنها ذكريات حلوة".
ويتذكر شريف، 23 عاما، أيام الأتاري قائلا: "أول أتاري بابا جابه لي لما كنت في السعودية.. كنت بحب جدًا لعبة الكورة، ولعبة رامبو، اللي هي لعبة فيلم سيلفستر ستالون، كنت بلعب مع إخواتي.. الكلام ده في السعودية، ولما روحنا مصر جيبت أكتر من جهاز لأنه كان بيبوظ بسرعة".
ويتابع قائلا: "طبعًا إذا ذكرت ألعاب الأتاري ذُكر ماريو اللي دايمًا كنت بلعبها مع إخواتي وقرايبي لما بييجوا عندنا، أفتكر إن ياما الواحد اتضرب كتير بسبب لعبه على الأتاري والإهمال في الواجبات المدرسية والمذاكرة، ونفسي ألعبه تاني طبعًا وتحديدًا لعبة رامبو.. لأنها نادرة جدًا ومش عارف أحملها من على أي موقع، ده غير إنها ألعاب مش معقدة ومش هتاخد مجهود".
تعليقات الفيسبوك