منهم الرجل الأرنب.. محولات ناجحة للعلماء لإنشاء هجين بشري حيواني
في المختبرات حاليًا، يعمل العلماء على تطوير هجين حقيقي نصف إنسان ونصف حيواني، وربما يبدو هذا وكأنه شيء من الخيال العلمي، لكن الجمع بين الحمض النووي البشري والحيواني ليس خيال، إنه شيء فعله العلماء عدة مرات.
وفقًا للعلماء، الحيوانات البشرية التي طوروها تهدف للخير، فهي تقدم علمي سيسمح لهم بإجراء تجارب وإجراءات طبية على شيء يعتبرونه أقل من الإنسان، ونستعرض فيما يلي مجموعة من الهجين البشري الحيواني الذي أوجده العلماء، وفقًا لموقع "list verse".
- الرجل الأرنب:
تم تطوير أول هجين ناجح بين الإنسان والحيوان في مختبر في "شنجهاي" في الصين، عام 2003، ودمج فريق من العلماء خلايا بشرية مع الأرانب، مما خلق أجنة لمخلوق جديد كان نصف أرنب ونصف إنسان.
أول من حاول تنفيذ هذه التجربة، كان العلماء في الولايات المتحدة، لكن لم ينجحوا، ولكن فريق "شنجهاي" نجح.
وكان الهجين فريدًا بالمقارنة مع تجارب أخرى، لأن الغالبية العظمى من الحمض النووي في المخلوقات التي تنمو داخل الأرانب كانت بشرية، وهذا يعني أن كل ما خرج كان سيصبح أرقى من الحيوان، ولم يتمكن العالم من رؤية ما صنعه العلماء، وبعد أن ظل المخلوق يتطور بضعة أيام، دمروه.
- خنزير مع خلايا عقلية بشرية:
في عام 2014، دمج فريق من الباحثين ملايين من خلايا الدماغ البشرية مع الفئران، واستبدل الباحثون كل خلية تقريبا في أدمغة الفأر بخلايا بشرية، ولم يتبق سوى الخلايا العصبية الأصلية للفأرة سليمة.
وبمجرد دخولها، كانت الخلايا البشرية تستولي على عقول الفأر بشكل كامل تقريباً، وفي غضون عام، تم استبدال خلاياهم بالكامل بخلايا دماغية بشرية، وكان لدى كل فأر حوالي 12 مليون خلية بشرية تعمل داخل أدمغتها.
وأجرى العلماء اختبارات رهيبة على الفئران، أظهرت للباحثين أن ذكريات هذه الفئران المعدلة كانت أقوى بأربع مرات من تلك الخاصة بالفأر العادي.
- هجين من الإنسان والشمبانزي:
في عام 1967، اقترب علماء صينيون من خلق هجين لشمبانزي بشري، وإذا لم يتم إغلاق التجربة مبكراً، لكانوا نجحوا، وادعى علماء أنهم شاركوا في تلك التجربة ونجحوا فيها.
أدخل العلماء حيوانات منوية بشرية في شمبانزي، وكان هدفهم هو خلق شمبانزي جديد، أكثر تطورًا بشكل كبير، مع دماغ أكبر وفم أعرض.
في النهاية، كانوا يأملون في أن يكون مخلوقهم الجديد قادرًا على التحدث، وكانت خطتهم هي استخدامه كعبد من خلال جعله يقوم بالأعمال الشاقة، كما أرادوا إرساله في تجارب إلى الفضاء.
وانتهى المشروع بسبب الثورة الثقافية، وحطم الثوريون الغيورون المختبرات، ومات الشمبانزي، ويدعي الباحثون أنها كانت بالفعل حاملًا منذ 3 أشهر، وفي عام 1981، قال العلماء إنهم خططوا للمحاولة مرة أخرى.
- هجين من البشر والخنازير والماعز:
واحد من أكبر الأهداف لإيجاد هجين بين الإنسان والحيوان هو إنشاء مزرعة للحيوانات التي يمكن استغلال قلوبها ورئتيها.
في الولايات المتحدة، يعد هذا مجالًا رئيسيًا للعلوم حاليًا، رغم أنه لا يزال مثيرًا للجدل في جميع أنحاء العالم، واضطر هيروميتسو ناكوتشي، أحد العلماء البارزين العاملين في المشروع، إلى مغادرة بلده اليابان إلى أمريكا لأن عمله غير قانوني في وطنه، لكن في أمريكا، يتم تشجيع عمله.
منحه الجيش الأمريكي منحة قدرها 1.4 مليون دولار، وفي عام 2017، أنشأوا 186 جنينًا لإنتاج هجين من الخنازير البشرية، وفي الوقت الحالي، يعملون على مزيج هجين من الأغنام.
تعليقات الفيسبوك