تحل اليوم الذكرى السابعة والثلاثون لوفاة الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور الذي فارق الحياة في 13 أغسطس عام 1981، ويعتبر "عبد الصبور" من أهم شعراء العصر الحديث، وأحد رواد الشعر الحر بالوطن العربي.
وساهم الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور أيضاً في إثراء الحركة المسرحية بمصر فقد كتب الكثير من المسرحيات مثل "الأميرة تنتظر، مأساة الحلاج، بعد أن يموت الملك، مسافر ليل" وقد حقق نجاحاً كبيرا في مجال المسرح، فضلاً عن نجاحه في مجال الشعر والذي قد بدأه في عام 1957 بإصدار ديوانه الأول "الناس في بلادي".
ويتحدث صلاح عبد الصبور في لقاء تليفزيوني له عام 1980 عن بداياته في مجال الشعر بأنها بدأت بمرحلة الثانوية، حين كان يدرس قصيدة للشاعر "عمرو بن كلثوم" والذي قد تأثر صلاح عبد الصبور بإحدى قصائده والتي قام بكتابة أولى قصائده على طريقته.
ثم بدأ بعد ذلك بقراءة أشعار للمتنبي وأبي العلاء المعري الذي قد تميز في رأي صلاح عبد الصبور بوفرة في استخدامه للألفاظ بقصائده وقد أعجب بها والتي قام بنقلها إلى دفتره وبدأ يستخدمها في قصائد تشبه قصائد أبي العلاء المعري في دواوينه الشعرية.
وبعد فترة بدأ يتعرف على الشعر الحديث في فترة شبابه وتعرف على قصائد للشاعرين محمود حسن إسماعيل، علي محمود طه وقد تأثر بهما وقام بكتابة قصائد تشبه أسلوبهم الشعري، ويرى صلاح عبدالصبور أن كثيرا من النقاد كانوا يظلمون الشاعر إبراهيم ناجي.
وأكد بعدها أنه توقف عن الكتابة بعد هذه المحاولات لمدة سنة أو سنتين في محاولة لكي يتحكم في نفسه وينشئ أسلوب شعر ومدرسة خاصة به.
تعليقات الفيسبوك