عقب إغلاق الولايات المتحدة مرصد لدراسة الأضواء دون أن توضح الأسباب وإجلاء جميع موظفيها، ثارت شائعات عديدة، أن علماء من الولايات المتحدة يخفون سرا رهيبا عن العالم متعلق بالشمس، معتقدين إنه تم إغلاقه لدراسة البقع على النجوم.
ويقع المختبر على جبل سكرامنتو بيك في نيو مكسيكو وأغلق في ظروف غامضة، واشتبه أنصار "نظرية المؤامرة"، أن علماء الفلك اكتشفوا توهجات شمسية قوية وتلقوا أوامر من الحكومة الأمريكية عدم البوح بهذه الحقيقة، وظن البعض أن الموظفين يتجسسون، بحسب "سبوتنك".
وقال مدير المرصد، جيمس ماكيتر: "لم يعثر التلسكوب على كائنات فضائية، وسيتم نشر البيانات كلها لاحقا" مضيفاً "نحن لا نخفي شيئا، ولم تأتينا أوامر بإخفاء نتائج البحث".
ويتحقق حاليا موظفو FBI في ملابسات إغلاق مركز البحوث في جبل سكرامنتو بيك الذي أعقبه إجلاء موظفيه، ولم يعلق مقر الوكالة على نتائج الاختبار.
تعليقات الفيسبوك