اعتقدت الفتاة الصغيرة في البداية أنه أمر عارض، مجرد وعكة صحية تنته حتما، حتى تفاجأت بميلاد ابنتها على أرضية الحمام.
فكرت "ماماوي ميرفي" في فيكتوريا بأنها تعاني من التهاب الزائدة الدودية حتى دخلت المخاض ووضعت على أرضية مطبخها رضيعتها الصغيرة التي تزن فقط رطل.
ووضعت الفتاة البالغة من العمر 18 عاما، ابنتها هاربر الباغة الآن 26 أسبوعا فقط، بينما كانت سيارة إسعاف في طريقها إلى منزلها في دبلن منتصف الليل.
وقالت الفتاة نقلا عن"mirror": "عندما ولدت أخرجت صراخاً قليلاً، ثم توقفت عن التنفس لذا كان علي أن أنعشها، وكانت الطفلة بنفس حجم اليد فقط، كانت مجرد 453 جراما".
وأضافت، أن رجال الاسعاف كانوا مذهولين، أخافوني قليلاً عندما قالوا إنهم اضطروا إلى وضع الطفل في كيس بلاستيكي للحفاظ على دفئه.
كان صديق الفتاة ويدعى "ميلوا" أصيب بالغثيان طوال تلك الليلة، ولكن لم تكن لديه أي فكرة بأنها حامل.
وقالت: "كنت أعاني من ألم في الظهر ولم أتمكن من النوم، لكن ذلك كان العرض الوحيد لي، وتخدرت من الصدمه حين رأيتها تنزلق أمامي".
وأضافت: "كانت هاربر أصغر من كيس السكر، كانت تبلغ من العمر 20 دقيقة عندما التقيت بها، وقد جاءت بدون معدل نبضات قلب، لكنها استجابت بشكل جيد للإنعاش الأولي".
وتعتزم الأم المراهقة العودة إلى المدرسة في العام المقبل لإكمال دراستها، لكنها قالت إنها تركز الآن على ابنتها.
تعليقات الفيسبوك