فاز النادي الأهلي على الترسانة في دور الـ32 ضمن إطار منافسات كأس مصر، اليوم، بنتيجة 3- 2، وصعد لدور الـ16 لمواجهة نادي "بيراميدز" بعد مباراة نارية بعدد من اللاعبين البدلاء.
ونجح الأهلي في استعادة توازنه بعد الهزيمة المفاجئة التي تلقاها في آخر مباراة على يد الاتحاد السكندري بنتيجة 4- 3، ضمن منافسات الجولة العاشرة من المسابقة، وخاض الأهلي المباراة بقائمة اضطرارية نظرًا لغياب أكثر من لاعب سواء بانضمام الدوليين للمنتخب أو الإصابات التي ضربت الفريق مؤخرًا.
وغاب محمد الشناوي وأيمن أشرف ومحمد هاني ومروان محسن، فضلا عن المالي ساليف كوليبالي والمغربي وليد أزارو اللذان انضما لمنتخبات بلادهما، بجانب المصابين صلاح محسن وأحمد فتحي وعلي معلول وجونيور أجايي ووليد سليمان وحسام عاشور وأحمد فتحي وسعد سمير ومحمد نجيب وباسم علي.
وفي مباريات سابقة لا ينساها التاريخ، فاز فيها "المارد الأحمر" بمن حضر على الرغم من الظروف الصعبة التي كانت تواجهه، ليرفع لاعبوه شعار ""ألعب برجولة.. موت على الكورة".
وفيما يلي تستعرض "الوطن" مباريات فاز فيها الأهلي بمن حضر:
- الأهلي والزمالك "3-2" سنة 1985:
نجح أشبال الأهلي في تحقيق فوزًا مثيرًا على نجوم نادي الزمالك، بعد أن تفجرت الأزمة الشهيرة بين إدارة الأهلي والراحل محمود الجوهري، وتسببت في واقعة "التمرد الشهيرة" وانحياز عدد من اللاعبين للمدرب على حساب النادي، ما دفع صالح سليم رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي حينها أن يصدر قرار تاريخي بإيقاف الفريق بالكامل، وخوض مباراة الزمالك في الكأس بمجموعة من لاعبي فريقي تحت 21 وتحت 19 سنة، ومعهم الحارس أحمد شوبير الذي لم يشارك الكبار في تمردهم.
وأقيمت المباراة على استاد القاهرة الدولي، وجاء التشكيل كالاتي "أحمد شوبير في حراسة المرمي، وفي الدفاع علاء عبدالصادق وأحمد جمال وضياء عبد الصمد ومحمد سعد، وفي وسط الملعب بدر رجب وحمادة مرزوق ومحمد السيد ومحمد عبد العزيز، وفي الهجوم حسام حسن وشمس حامد".
ولم تحضر جماهير الأهلي بشكل كبير للمباراة خاصة أنها كانت تتوقع الخسارة، وكانت جماهير الزمالك هي الأكبر، ووضح أنهم حضروا للاحتفال بفوز تاريخي على أشبال الأهلي، ولكن ما حدث لم يك متوقع، بعد فوز أشبال الأهلي على الزمالك.
وعاد الأشبال ليهزموا الترسانة بهدف شمس حامد في نصف النهائي، ثم حسموا الكأس بعدها على حساب الإسماعيلي بهدف طارق خليل، ليحفروا أسمائهم بحروف من ذهب في موسم للتاريخ.
- الأهلي وسيوي سبورت في نهائي الكونفدرالية 2014:
بعد اعتزال محمد أبو تريكة ومحمد بركات وسيد معوض ورحيل أحمد فتحي وانتقال وائل جمعة إلى مقعد مدير الكرة، كان الأهلي يبدأ مرحلة بناء شخصية جديدة.
وخلال تلك المرحلة ودع الاهلي دوري الأبطال على يد أهلي بنغازي، وكان ضمن صفوفه أحمد عيد عبدالملك لينتقل الأهلي إلى اللعب في الكونفدرالية، والتي كانت النسخة الأولى التي يظهر فيها منذ عام 2004، وأعلن فيه "كاف" المزج بين بطولتي كأس الاتحاد الإفريقي وأبطال الكؤوس تحت اسم "الكونفدرالية".
وبعد تتويج الأهلي بلقب الدوري بفارق الأهداف عن سموحة، ودع نصف نهائي الكأس على يد نفس الفريق، وخسر من الرجاء في الدوري وتعادل مع الإسماعيلي والأسيوطي، ثم سقط أمام سيوي سبورت 2-1 في مباراة ذهاب النهائي.
دخل النادي الأهلي المباراة النهائية على ملعب ستاد القاهرة بقائمة تضم 16 لاعبا فقط، بعد أن تأثرت القائمة الإفريقية بكم اللاعبين الذين استغنى عنهم جاريدو، كما غاب حارسه الأساسي شريف إكرامي وهدافه عمرو جمال ومهاجمه المخضرم محمد ناجي "جدو" لإصابتين بقطع في الرباط الصليبي، ثم تضاعفت الأزمة بغياب تريزيجيه للإيقاف، ولم تضم القائمة أي مهاجمين سوى متعب الذي لا يعتمد عليه جاريدو، والتقارير تزعم أنه في طريقه للرحيل.
ولم يمتلك الأهلي حلولا كثيرا بوجود 5 بدلاء على الدكة من بينهم حارس مرمى، فيما شارك صبري رحيل في موقع شريف عبدالفضيل الذي كشف عقب المباراة عن أنه لعب كظهير أيسر لأسباب دفاعية، ثم نزل عبدالله السعيد بدلا من موسى يدان، وفي الدقائق الأخيرة لم يك أمام جاريدو سوى إشراك محمد فاروق بدلا من محمد نجيب.
وحصد الأهلي لقب الكونفدرالية بهدف عماد متعب في الثواني الأخيرة، بقاعدة الهدف في ملعب الخصم يحسب بهدفين في حالة التعادل بعد الخسارة في مباراة الهاب 2-1.
- الأهلي والزمالك 1-0 الدورة الرباعية 2013-2014:
فاز النادي الأهلي على نادي الزمالك بنتيجة 1-0 في القمة رقم "108" بينهم، والتي كانت الاولى لهما فى الدوري بعد غياب ثلاثة سنوات بسبب توقف المسابقة، ضمن فعاليات الجولة الأولى للدورة الرباعية والتى ضمت معهما سموحة، وبتروجت لتحديد بطل المسابقة.
وكان الأهلي في ذلك الوقت في مرحلة بناء فريق جديد تحت قيادة فتحي مبروك، وتكهن الكثيرون بفوز الزمالك على الأهلي بأريحية بسبب قلة خبرة لاعبيه ولكن الأهلي بمن حضر.
وفي الدقيقة "21" سجل أحمد توفيق لاعب وسط الزمالك الصاعد هدفا ولكن فى شباك زميله عبدالواحد السيد، وفى نفس الدقيقة من الشوط الثانى احتسب نور الدين ضربة جزاء للزمالك وسددها محمود فتح الله أعلى الشباك.
وانتهت المباراة بفوز أبناء فتحى مبروك بهدف دون رد على نادي الزمالك بقيادة أحمد حسام ميدو.
تعليقات الفيسبوك