تشير أبحاث جديدة، إلى أن معظم جراحات استئصال اللوزتين التي تجرى للأطفال لا تقدم أي فائدة لصحتهم.
وأفاد الباحثون في "معهد البحوث الصحية التطبيقية" بجامعة "برمنجهام" فى بريطانيا بتحليل جديد للسجلات الطبية، أنه من بين الأطفال الذين استأصلت لوزاتهم في بريطانيا بين عامي 2005/2016، كان 11.7% فقط من هذه الجراحات ضرورية.
وبالنسبة للدراسة الجديدة، التي نشرت في المجلة الطبية للممارسة الطبية العامة، حلل الباحثون البريطانيون السجلات الطبية لنحو 1.6 مليون طفل دون 15 عامًا، ممن خضعوا لجراحات استئصال اللوزتين في المملكة المتحدة.
وأشارت المتابعة، إلى أنه من بين 18271 طفلًا تم استئصال اللوزتين، كان 2144 طفلًا، بواقع 7 من بين كل 8 أطفال، يعاني من احتقان كاف لتبرير الجراحة، ووجد أن العديد من الأطفال الذين قد يستفيدون من استئصال اللوزتين لم يخضعوا لهذا الإجراء.
ومن بين 15765 طفلا لديهم سجلات طبية، تبين وجود آلام حنجرة كافية للخضوع لعملية إستئصال اللوزتين فقط 2144، بواقع 13.6%، خضعوا لجراحة استئصال اللوزتين.
وقال أستاذ الصحة العامة والرعاية الأولية بجامعة "برمنجهام"، الدكتور ديفيد مارشا: "أظهر بحثنا أن معظم الأطفال الذين تم استئصال اللوزتين لم يتأثروا بشكل كبير بما يكفي لتبرير العلاج، ومعظم الأطفال الذين تأثروا بشدة بالتهاب الحلق المتكرر لم يتم استئصال اللوزتين.
تعليقات الفيسبوك