باتريس كارتيرون
أسبوعٌ واحدٌ كان الفاصل بين الخسارة المهينة للأهلي في نهائي دوري أبطال أفريقيا على يد الترجي التونسي بثلاثية نظيفة، والخروج من دور الـ 16 للبطولة العربية على يد فريق الوصل الإماراتي، حيث كان يوم الجمعة شاهدًا على خسارة بطولتين للأحمر في أسبوعٍ واحد، في سابقةٍ تفوق بها الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للقلعة الحمراء، على كلٍ من مانويل جوزيه وفتحي مبروك.
في عام 2009، كان البرتغالي مانويل جوزيه يدرب الأهلي في موسمه الأخير من ولايته الثانية، ووضعته قرعة دور الـ 16 لبطولة دوري أبطال إفريقيا، التي كان يحمل لقبها حينئذٍ، أمام فريق كانو بيلارز النيجيري، وحقق الأحمر نتيجة جيدة في مباراة الذهاب خارج الديار، بعد التعادل بهدفٍ لكل فريق.
وفي مباراة العودة، يوم 4 مايو، انقلبت الأمور رأسًا على عقب، حيث تبارى نجوم الفريق الذهبي في إضاعة الأهداف السهلة، قبل أن يصعقهم الفريق الضيف بهدفين متتاليين، قبل أن يتعادل محمد بركات وأمادو فلافيو، إلا أن التعادل بهدفين لم يشفع للفريق الذي غادر البطولة مبكرًا.
بعد خروج الأهلي من دوري الأبطال انتقل للكونفيدرالية الإفريقية ليلتقي فريق سانتوس النيجيري في ملحق دور الـ16، ويفوز في القاهرة بثلاثية نظيفة، قبل أن يفاجئ الفريق الأنجولي الأحمر برد الثلاثية في العودة، يوم 31 مايو، والاحتكام لركلات الجزاء الترجيحية التي أنصفت الفريق الأنجولي، ليخسر جوزيه بطولتين مع الأهلي في 27 يوم.
وفي عام 2015، خسر الاهلي، بقيادة المدير الفني فتحي مبروك، بطولة كأس مصر أمام الزمالك في بنهائي بطولة كأس مصر بهدفين نظيفين، يوم 21 سبتمبر، قبل أن يعود بعد 14 يوم، وبالتحديد يوم 4 أكتوبر، ويودع بطولة الكونفيدرالية الأفريقية على يد فريق أورلاندو الجنوب إفريقي، بالخسارة في ملعب السويس بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، بعدما خسر في الذهاب بهدف نظيف.
تعليقات الفيسبوك