بخطوات متناسقة وحركات ورومانسية وموسيقى رائعة، اكتسبت رقصة التانجو حب الكثيرون حول العالم وباتت من أشهر الرقصات التي يفضلها عشاق الرقص في كل مكان.
وتحتفل الأرجنتين اليوم بـ"اليوم العالمي لرقصة التانجو".. وقد لا يعرف الكثيرون أن رقص التانجو بدأ في أواخر القرن الـ18 في بيوت الدعارة في العاصمة الأرجنتينية، بوينس آيريس، في حقبة الاستعمار، وكان الرجال يأخذونها وسيلة لجذب النساء بعد ان ازداد عددهم عن السيدات.
وبعد الحرب العالمية انتقلت موسيقى التانجو من الأرجنتين وغزت صالونات الأرستقراطيين في مدن عريقة مثل باريس وتطورت الموسيقى في معناه وفحواه الذي كان لصيقا ببيوت الدعارة ليصبح مظهرا من مظاهر الترف.
وربما منذ تلك اللحظة تغير مفهوم رقص التانجو وتغيرت أغراضها وباتت ملجأ الحب ووسيلة المحبين.
وترجع موسيقى التانجو إلى جذور إسبانية أوروبية ثم تطورت وتغيرت حتى أخذت بعض مظاهر موسيقى الجاز، إلا أن الأوروبيين والأمريكان أعادوا صياغتها.
وفي سبتمبر 2009 تقدمت الأرجنتين والأوروجواي البلدين اللتين انتشرت بهما الموسيقى والرقصة في بادئ الأمر بطلب، أعلنت منظمة اليونيسكو على إثرهما أن رقصة التانجو تعتبر جزءا من "التراث الثقافي الإنساني غير الملموس" في العالم.
تعليقات الفيسبوك