تواجه حكومة إسبانيا، انتقادات بسبب فشلها في إنقاذ طفل عمره عامين، سقط في بئر بعمق بطول 250 قدمًا منذ أسبوع تقريبًا.
وتسعى إسبانيا بكل طاقتها إلى إعادة الطفل إلى أسرته عبر وسائل مختلفة، حيث من المتوقع أن تبدأ فرق الإنقاذ التي تحاول الوصول إليه، الحفر داخل نفق عمودية جديدة في البئر التي أوى إليها الصغير.
وأعلن المسؤولون في وقت متأخر من الليلة الماضية، أنهم كانوا على بعد 10 أمتار فقط من حفرة عميقة بقطر 82 قدمًا في سفح التل، بحثا عن الطفل الذي سقط فيه قبل أسبوع تقريبا، نقلا عن "ديلي ميل".
يأمل رجال الإنقاذ أن يستغرق الحفر نحو 15 ساعة، رغم أن الصخور تحت الأرض قد تتسبب في مزيد من التأخير في العثور عليه، حيث يستخدمون آلات الحفر، وصفت بأنها أقوى في إسبانيا على الطريق السريع بالقرب من مدريد، حيث يمكن استخدامها في عملية الإنقاذ، وحفر نفق أفقي طوله 13 قدما يدوياً من النقطة التي تصل فيها التدريبات إلى البئر العريضة التي يبلغ قطرها 10 بوصات.
ومن المتوقع أن يبدأ عمال المناجم بحفر حوالي 250 قدمًا، أسفل النفق الجديد وهو نفس عمق انسداد الرمل والأرض.
ويأمل رجال الشرطة، الذين شاركوا في عملية البحث الاستثنائية العثور على الطفل في جيب هوائي بالماء .
والدا الطفل جولين روسيللو وهما "فيكس، وهما" فيكي غارسيا" (29 عاما) يقيمان في منزل بالقرب من مواقع البحث بالقرب من مدينة توتالان على بعد نصف ساعة بالسيارة شمال شرق العاصمة كوستا ديل سول .
يقول الأب: اختفى طفلي "جولين" أسفل البئر بينما كنت أعد الغداء مع اصدقائي واقاربي، وركضت ابحث عنه، سمعته يبكي في البداية ولكن بعد ذلك لم أسمعه.
وقال إنجيل جارسيا، المهندس الذي يقود فرق البحث والإنقاذ: جولين هو طفلنا جميعاً، ونفعل ما بوسعنا للعثور عليه.
تعليقات الفيسبوك