كوابيس مستمرة، أشباح في كل مكان، أصوات تبدو وكأنها من أعماق الجحيم، وجوه غريبة وذكريات لأشخاص لم تراهم من قبل، تلك هي حياة إحدى السيدات بمدينة تايلاند بعدما انتقلت لمنزل جديد.
ترجع بداية القصة إلى إحدى السيدات التي انتقلت للعيش في إحدى المنازل مع ابنتيها الاثنين، بمدينة فيتشبوري التايلاندية، ومنذ اللحظة الأولى شعرت السيدة (لم يكشف عن اسمها) بشيء غريب ولكنها لم تعرف ما هو.
وتحول الأمر تدريجيا إلى كوابيس عنيفة، وكانت تعيش من خلالها في ذكريات أشخاص أخرين وكلهم يطلبون منها الشيء نفسه وهو القصاص، إلى أن حدث أنها وقفت أما المرآه ذات يوم وشعرت بصوت يأمرها بأفعال غريبة، مثل إزالة المرايا ودهن الحائط باللون الأسود، حسب ما ذكرت صحيفة "إكسبرس" البريطانية.
وأوضحت السيدة أنه كانت هناك أصوات تأمرها بهدم جدران المنزل وأصوات أخرى تطالبها بتحطيم النوافذ، ووصل بها الأمر إلى رؤية الدماء تسيل على الجدران في مشهد لن تنساه، ولجأت السيدة إلى مساعدة والدتها التي أقامت معها في نفس المنزل ولكنها لم ترى شيء باستثناء ابنتها وهى تحطم الجدران.
وحاولت الأم منع ابنتها إلا أنها فوجئت بسبعة هياكل عظمية خلف الجدران، وما زاد الأمر خطورة هو تحول عيني ابنتها إلى اللون الأسود تماما عند اقترابها من أي رمز ديني مثل الصليب، وبالتحقيق في الأمر تبين أن الشخص الذي كان يمتلك المنزل هو قاتل متسلسل استخدم ضحاياه من أجل إجراء طقوس السحر الأسود لاستحضار الجن.
ولجأت الأم إلى الكنيسة المحلية، وقام القس "مور"، بفحص السيدة وأكد أن روح صاحب المنزل السابق لبستها ولن تتركها ما لم تنفذ أوامره كاملة الأمر الذي يهدد حياتها خاصة إذا تمكن منها تماما، وقام القس بعمل جلسات مستمرة لطرد الروح من داخلها وسط انهيار من والدتها التي لم تتخيل أن تعيش هذا الموقف.
ومع تكرار جلسات طرد الأرواح أصبحت السيدة في حالة هياج ما اضطر القس ومعاونيه لتقييدها حفاظا عليها، ومع تلاوة ترانيم معينة رأى الجميع ضباب أسود كثيف يخرج من داخل جسد السيدة وأصبحت أهدى من السابق.
وفسر القس ذلك بأن الروح تركت جسدها ولكنها مازالت في حاجة لمغادرة المنزل لأنه يحتوى على طاقات شريرة للغاية، وبالفعل رحلت الأم وابنتها وحفيدتيها عن المنزل الذي أصبح مغلقا، ومعروفا للجميع بأنه المنزل المسكون.
تعليقات الفيسبوك