عبد الواحد السيد
شهدت مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، لقطة فريدة من نوعها في ملاعب كرة القدم، حين رفض حارس مرمى البلوز "كيبا" قرار مدربه ماوريسيو ساري بخروجه من الملعب.
وفضل "ساري" خروج "كيبا"، من أجل إفساح المجال للحارس البديل ويلي كاباييرو للتصدي إلى ضربات الجزاء الترجيحية، حيث انتهت المباراة بأشواطها الإضافية بالتعادل السلبي.
ورفض "كيبا" الانصياع لأوامر مدربه، واستمر في أرض الملعب للتصدي إلى ركلات الجزاء، وهو ما أثار غضب "ساري" للغاية".
واقعة "كيبا" و"ساري"، تعيد إلى الأذهان لقطة شبيهة حدثت في الملاعب المصرية، حين غضب عبدالواحد السيد، حارس الزمالك السابق، من قرار شبيه لمدربه حينها "كابرال".
"كابرال" قرر خروج "السيد" ليستبدله بعبد المنصف، في التصدي لركلات الجزاء الترجيحية، التي آلت إليها المواجهة بين الفريق الأبيض وسيبما التنزاني في 2003، بدور الـ8 من دوري أبطال إفريقيا.
ولكن القرار أغضب "السيد" كثيرًا كما حدث مع ساري، وأخذ يصيح في مدربه بشدة معبرًا عن استياءه من القرار.
والاختلاف الوحيد بين الواقعتين، كان انصياع "السيد" في النهاية لقرار مدربه، وخروجه بالرغم من غضبه، إلا أن كيبا رفض الخروج من الأساس.
تعليقات الفيسبوك